بات طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي لمواليد سنة 2000 فما فوق، مرشحا لتدريب منتخب العراق، خلفا للإسباني المقال، خيسوس كاساس، في ظل مفاوضات جارية بين مسؤولي الاتحاد العراقي لكرة القدم والإطار التقني المغربي.
وأفادت تقارير إعلامية عراقية أن الاتحاد العراقي لكرة القدم فاتح المدرب السكتيوي بخصوص اختياره للإشراف التقني على منتخب بلاده، بعد إقالة الأرجنتيني كاساس من مهامه، على خلفية النتائج السلبية التي اصطدم بها في مباراتيه الأخيرتين، ضمن التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ويأتي اهتمام مسؤولي المنتخب العراقي بالمدرب طارق السكتيوي، بعد الاقتناع بعمله التدريبي، لا سيما قيادته للمنتخب الأولمبي المغربي إلى إحراز برونزية الألعاب الأولمبية “باريس 2024”، في صيغة أول إنجاز لكرة القدم المغربية، عبر تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد.
وفي هذا السياق، كشف المدير الإداري السابق لمنتخب العراق، جبار هاشم، في تصريحات صحفية، أن الحسين عموتة، المدرب الحالي لفريق الجزيرة الإماراتي، هو من رشح السكتيوي لتدريب المنتخب العراقي، مؤكدا أن عموتة راهن لدى مسؤولي الاتحاد العراقي على قدرة السكتيوي في استعادة توهج منتخب العراق، وإحياء التنافس على التأهل إلى نهائيات مونديال 2026.
إلى ذلك، وبحكم أن طارق السكتيوي مرتبط بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإنه سيكون في حال موافقته على تدريب منتخب العراق، مجبرا على فك الارتباط القائم مع الجامعة المغربية، والسماح له بمهمته الجديدة المفترضة.
يدكر أن السكتيوي سبق أن واجه المنتخب الأولمبي العراقي، في أولمبياد باريس 2024، وهو على رأس المنتخب الأولمبي المغربي، وانتصر عليه بثلاثية نظيفة (3-0)، برسم الجولة الثالثة من المسابقة الأولمبية المذكورة.