خرج جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، للدفاع مجددا عن حظوظ ملف المغرب للاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، أمام الترشح الثلاثي المشترك الأمريكي (كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك).
وقال بلاتر في تدوينة نشرها، اليوم الخميس، عبر حسابه الرسمي على تويتر: " أريد أن أذكر بمبدأ أساسي لـ"الفيفا" منذ سنة2011..لكل بلد ترشح لاستضافة المونديال الحق في تقديم تفاصيل ملفه خلال مؤتمر".
وأضاف: "مؤتمر الفيفا وحده من يحدد البلد المنظم، وليس لجنة فرعية أو لجنة متخصصة بعملية التنقيط، لتقييم وإقصاء مرشح قبل التصويت".
وشن الرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة، والموقوف عن ممارسة أي نشاط كروي بسبب تورطه في قضايا الفساد، الحرب على الجهاز الذي كان يرأسه منذ الإعلان عن هوية المرشحين لاستضافة أضخم البطولات الكروية.
وحدد بلاتر سببين لتفضيله ملف المغرب على الثلاثي الأمريكي، الأول يتعلق بتقديم المملكة لترشيحها لمرات عديدة دون الظفر باستقبال العرس الكروي العامي، والسبب الثاني، يتعلق بدور القارة السمراء في احتضان "المونديال" بعد تنظيمها لكأس العالم في نسخة 2010 بجنوب إفريقيا.
وكان مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشح المغرب، قد أكد خلال لقاء سابق مع وسائل الإعلام في الدار البيضاء، أن خرجات بلاتر الحالية لا تهم أحداً.
وأضاف المتحدث ذاته: "لقد كان رئيسا للفيفا عندما قدم المغرب ترشحه لتنظيم المونديال خلال نسخ سابقة، ولم نحس آنذاك بدعمه أو حتى تفضيل لملفنا المونديالي، لذا فاليوم نحن من سندافع عن ملفنا أمام الجميع ولسنا بحاجة لأحد".
وعن حظوظ المملكة في استقبال أكبر تظاهرة كروية في العالم، أشار وزير الصناعة إلى أن المغرب والملف الذي وضعه بين أيدي "الفيفا"، يملك جميع المقومات للمنافسة، والتصويت هو من سيحسم في هوية مستضيف النسخة 23 للمونديال.
وشدد مولاي حفيظ العلمي، أن جميع الالتزامات التي قدمها المغرب إلى "الفيفا"، سيتم إنجازها سواء ظفر المغرب بتنظيم كأس العالم أم فشل في ذلك، وهي نفس الخطوة التي اتبعتها المملكة خلال تقديمها لأخر ملف لاستضافة مونديال 2010، ونالت احترام مسؤولي الكرة في إفريقيا والعالم.
.