شهد المعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد بالمعمورة، أمس (السبت)، إعادة انتخاب عبد الجواد بلحاج، رئيسا للجامعة الملكية المغربية للملاكمة لولاية جديدة تمتد لأربع سنوات، وذلك خلال جمع عام عادي.
وكان بلحاج الذي انتخب رئيسا للجامعة الملكية المغربية للملاكمة لأول مرة في 2002، المرشح الوحيد لمنصب الرئاسة، وتم انتخابه بالإجماع على رأس هذه الهيأة الرياضية.
وقال بلحاج، الذي يعد أيضا مديرا للبرتوكول الملكي، في تصريح للصحافة عقب انتخابه، إن الولاية المقبلة ستركز على العمل على استمرارية تدبير شؤون الجامعة وتكوين الشباب والأطر التقنية بشراكة مع معاهد وزارة الشباب والرياضة، في إطار إعداد رياضيين على أعلى مستوى.
وتضمن جدول أعمال الجمع العام، تقديم التقرير الأدبي (2012-2017) الذي تطرق للحكامة والإدارة، والبنيات التحتية وتمثيلية الجامعة داخل الهيئات الدولية والقارية، وتسيير المسابقات، والتواصل والعصب الجهوية، والبطولات الوطنية، واللجان الفيدرالية، والطب الرياضي، والإنجازات الرياضية، واستحقاقات المنتخبات الوطنية والأنشطة الاجتماعية.
وخصص التقرير الأدبي جزءا كاملا لأنشطة الإدارة التقنية، واستعرض فضلا عن ذلك مسار نتائج الرياضيين المغاربة منذ تأسيس الجامعة الملكية المغربي للملاكمة سنة 1957.
وبالنسبة للمشروع الرياضي 2017-2021، تعتزم الإدارة التقنية الوطنية افتتاح مدرسة مغربية للملاكمة، بالإضافة إلى وضع نموذج مغربي للأداء.
وتمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي (2012-2017) بإجماع 121 جمعية حضرت هذا الجمع العام من مجموع 169 جمعية منضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للملاكمة.
وعقدت الجامعة بعد ذلك، جمعا عاما استثنائيا تضمن نقطتين أساسيتين تتعلقان بتقديم النظام الداخلي الجديد للجامعة، حيث تمت المصادقة على الفصل 53 بالأغلبية من طرف الجمعيات الحاضرة، وكذا تغيير مقر الجامعة من الدار البيضاء إلى الرباط.