مفاجأة جديدة، تلك التي كشف عنها جوشوا أوشي، أحد أبرز السياسيين المعارضين في الكاميرون، والمرشح للانتخابات الرئاسية شهر أكتوبر المقبل بالبلد، والتي تهم تنظيم نهائيات كأس العالم 2030.
صحيفة "cameroonweb"، أكدت أن جوشوا وضع رهان تنظيم بلاده للتظاهرة الكروية الأضخم في العالم، ضمن برنامجه الانتخابي الرئاسي، ووعد بإعداد ملف مشترك متكامل مع إحدى الدول بالقارة السمراء، للمنافسة على استقبال المونديال، بعد كأس الأمم الإفريقية المقرر تنظيمها في يونيو 2019.
اكجوشوا أوشي، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية الاجتماعية، أكد بأن برنامجه الانتخابي سيهم النهوض بقطاع الرياضة في الكاميرون، باعتباره مجالاً سيفتح الباب أمام تطور قطاعات أخرى مرتبطه به.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه إضافة لتقديم ملف مشترك لمنافسة المغرب وإنجلترا والثلاثي اللاتيني (الأرجنتين- الأوروغواي- الباراغواي)، يرتكز البرنامج الانتخابي على دعم الأندية المحلية، التي تعد خزاناُ أساسيا للنجوم في أقوى الدوريات العالمية، والاستفادة من خبرة أساطير كرة القدم في القطاع الرياضي.
وكان إتحاد شمال إفريقي لكرة القدم، قد مجموعة من المقترحات التي تهم اللعبة في المنطقة، بعد الاجتماع الأخير الذي أقيم بالعاصمة تونس نهاية الأسبوع الماضي، أبرزها الملف المشترك لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030.
ولم يستبعد الاتحاد إمكانية الشراكة مع دولة أوروبية أو بلد إفريقي رابع، تعزيزاً لحظوظ المنطقة لاستضافة كأس العالم.
وسبق لفوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة التأكيد رسميا على تقديم المغرب لملف الترشح لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، مشيرا إلى أن صيغة الملف سيتم حسمها بقرار سياسي بدرجة أولى، وذلك مباشرة بعد الخسارة التي منيت بها المملكة في سباقها للظفر باستضافة نسخة 2026.
وعن اختيار ملف مشترك مغاربي أو مع بلدين أوروبيين شدد لفجع على أن الأمر سيتم أيضا مناقشته مستقبلاً، نافيا أي أخبار تخض موافقة المغرب النهائية والرسمية على صيغة التنظيم.
وسيتم مراجعة المقترحات التي وضعها الإتحاد الكروي للمنطقة في نهاية شهر شتنبر المقبل، خلال الاجتماع الذي يعقده "الكاف" بمصر، وسيشهد أيضاً الإعلان رسمياً عن مصير كأس الأمم الإفريقية 2019، بعد الزيارة التفتيشية الثالثة للخبراء للكاميرون.