يمثل صباح اليوم الاثنين، مهاجر مغربي يقيم بالديار البلجيكية أمام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بفاس، بعد متابعته بالإبلاغ عن جريمة وهمية على خلفية تصريحه بوجود قنبلة بإحدى الطائرات التي كان من المقرر أن تنقله إلى الوجهة الأوروبية التي كان يقصدها.
وخلق المهاجر حالة من الاستنفار وسط سلطات مطار فاس سايس، بعد أن دفعه الغضب بسبب منعه من ولوج الطائرة، وذلك لأنه وصل متأخرا، إلى الاتصال بإدارة المطار والإبلاغ عن وجود قنبلة داخل الطائرة.
وأكد مصدر مطلع لـ"تيلكيل عربي" أن المصالح الأمنية المكلفة بتأمين المطارات بالتنسيق مع المكتب الوطني للمطارات، يفرض عليها البروتوكول الأمني ضرورة إخلاء الطائرة المبلغ بشأنها من الركاب وإخضاعها للتفتيش الدقيق عبر الكلاب البوليسية المدربة على اكتشاف المتفجرات لو كان احتمال صدقية الإخبارية أو البلاغ ضئيلة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الطائرة تقلع بشكل طبيعي بعد إخضاعها للتفتيش الدقيق، لتبدأ مرحلة البحث عن مصدر البلاغ أو المكالمة الهاتفية والتي تسير في اتجاهين أساسين، أولها الركاب الذين لم يتمكنوا من استقلال الطائرة والمسجلين بالرحلة، إلى جانب الموظفين أو المستخدمين الغاضبين الذين يمكن أن تكون بينهم وبين شركات الطيران نزاعات من خلال الاستعانة بالخبرات التقنية المتوفرة.