ندد فصيل "وينرز" المساند لنادي الوداد الرياضي، ليلة اليوم السبت، بقرارا العصبة الاحترافية لكرة القدم، وبالبلاغ الذي أصدره النادي تعليقا على التغيير في ترتيب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي الحالي.
وقال الفصيل في بلاغ له، إنه "من أكثر أشكال الفساد انتشارا تعيين أشخاص غير أكفاء في مناصب لا تليق بهم، ويكون هذا من باب مصلحة شخصية وحب للجاه والمال، فيعيثون فسادا بلا حسيب أو رقيب وهذا خطأ فادح لا يجوز السكوت عنه أبدًا".
وأضاف البلاغ، ذاته أنه "انتهى الموسم الرياضي، ولم ينته أعداء النادي بعد من مخططاتهم القذرة لاستغلال الوضع الحالي بخبث، وفي ظرف وجيز تحول نادي الوداد الرياضي لحائط قصير، يتم التلاعب به بمنتهى الإستفزاز سواء داخليا من طرف الرئيس "الدمية" ومكتبه الفاشل الذي انتهت مدة صلاحيته، أو من طرف العصبة الإنحرافية بقيادة بلقشور".
وجاء في بلاغ الوينرز، أنه "لعل التغيير المفاجئ في ترتيب البطولة الوطنية في ظرف 24 ساعة لدليل واضح وفاضح على الحرب العلنية التي يتعرض لها نادينا منذ انطلاق الموسم الرياضي، مع العلم أن القضية محط نزاع تم حسمها يوم 3 يونيو 2024 فهل يعقل انتظار أزيد من 12 يوما لتغيير الترتيب العام".
وأوضح المصدر ذاته: "انتظرنا ردة فعل قوية من النادي، توازي حجم هذه العشوائية وهذا التلاعب المثير للاشمئزاز، لكن للأسف فاقد الشيء لا يعطيه".
وتابع فصيل "وينرز": "لو طلبنا من بلقشور كتابته لا نظن ولا نعتقد أنه سيكون بمثل هذه البرودة، وهذه الليونة وهذا الجبن الذي يعبر بالملموس عن معدن من يترأس النادي وبلا أي ذرة حياء يتمنى مواصلة المسيرة وكأن حال الوداد يسره".
وتطرق البلاغ إلى ما عاشه الفريق خلال الموسم الحالي مؤكدا أنه "رغم القرارات العديدة منذ انطلاق الموسم ضد مصالح النادي من اللجان المختلفة (البرمجة، التحكيم، الأخلاقيات) و الكيل بمكيالين وتغليب كفة الخصوم بشكل ممنهج، دون أي تدخل وأي كبرياء فلم نلمس يوما أن للنادي هيبة وشخصية".
واعتبر "وينرز"، على حد تعبيره أن "ما يحدث هو استفزاز وتحريض للجماهير، ونحن لن نتوانى في التصدي لهذه الوقاحة ولكل من يحاول تقزيم نادي الوداد الرياضي و تمادى في غيه سواء أعداء الداخل أو الخارج".