أسدل الستار أمس الأحد، على الدورة ال 33 من طواف المغرب للدراجات الهوائية، بتتويج الدراج الفرنسي أكسيل ناربون زوكاريلي، من فريق نيس ميترو بول كوت دازور بلقب الدورة.
وربطت الدورة العاشرة والأخيرة بين مدينتي الرباط والدار البيضاء على مسافة 124 كيلومتر، مرورا بالهرهورة وبوزنيقة ومديونة والنواصر وصولا إلى بوسكورة.
وشهدت المرحلة الأخيرة حضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة شكيب بنموسى، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية فيصل العرايشي، ووالي جهة الدار البيضاء سطات، عامل عمالة الدار البيضاء محمد مهيدية، ورئيس مجلس الجهة عبد اللطيف معزوز.
وفي هذا السياق، عبر رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات محمد بن الماحي، عن عميق ارتياحه لنجاح فعاليات الطواف في نسخته الـ 33 ، التي نظمت في الفترة ما بين 31 ماي و9 يونيو، بكل المقاييس .
وسجل محمد بن الماحي، في تصريح صحفي ، أن هذا الحدث الرياضي الدولي المتميز، رغم توقفه الاضطراري لمدة أربعة أعوام بسبب جائحة ( كوفيد 19)، فقد حقق الأهداف المتوخاة، سواء على المستوى التنظيمي أو التقني أو من حيث المتابعة الجماهيرية المكثفة أو المواكبة الإعلامية الواسعة.
وأضاف: أن العناصر الوطنية قد واصلت تألقها خلال منافسات النسخة الـ 33 من الطواف ، سواء منها المتمرسة أو الشابة، باحتلالها مراتب جد متقدمة خلال المراحل العشرة، سواء تعلق الأمر بالمنتخب الوطني"أ" أو المنتخب الجهوي أو منتخب الأمل (أقل من 23 سنة ) أو الفريق القاري (سيدي علي أونلوك).
ولم يفت رئيس الجامعة، التذكير بأن هاته التظاهرة الدولية الكبرى قد شكلت فرصة سانحة للتعريف بالمؤهلات الجغرافية والثقافية والاقتصادية والحضارية التي تزخر بها الجهات والأقاليم التي مرت منها قافلة الطواف انطلاقا من مدينة العيون، حاضرة الأقاليم الجنوبية، مرورا بطرفاية وكلميم وتزنيت وأكادير والصويرة ومراكش وقلعة السراغنة وخريبكة وبني ملال وخنيفرة وفاس ومكناس والرباط وصولا إلى الدار البيضاء.