شدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، على ضرورة ألا تعاود إسرائيل احتلال قطاع غزة، بعد نهاية الحرب التي تخوضها حاليا ضد حركة "حماس".
وبعد اجتماع لوزراء خارجية دول "مجموعة السبع"، في طوكيو، تحدث بلينكن للصحفيين عما قال إنها "عناصر أساسية" لتحقيق "سلام دائم وآمن"، موضحا أنها تتضمن "عدم تهجير الفلسطينيين، قسرا، من قطاع غزة، ليس الآن، ولا بعد الحرب، وعدم استخدام غزة منصة للإرهاب أو هجمات عنيفة أخرى، وعدم إعادة احتلال غزة بعد النزاع".
كما أشار إلى أن الشروط الأخرى تشمل "عدم محاولة حصار غزة"، أو "أي تقليص في أراضي" القطاع الفلسطيني.
وأتت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بعدما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل ستتولى "المسؤولية الأمنية الشاملة" للقطاع الحدودي مع مصر، بعد انتهاء الحرب.
إلا أن الولايات المتحدة، أوثق حلفاء إسرائيل وأبرز داعميها عسكريا، أعربت عن معارضتها "إعادة احتلال" القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، لصحفيين، يوم أمس الثلاثاء: "في شكل عام، لا نؤيد إعادة احتلال غزة، ولا إسرائيل تؤيد ذلك".
وأضاف: "وجهة نظرنا هي أن على الفلسطينيين أن يكونوا في مقدم هذه القرارات، وغزة هي أرض فلسطينية، وستبقى أرضا فلسطينية".
وسحبت إسرائيل قواتها وفككت المستوطنات في غزة، في عام 2005. ومنذ عام 2007، بات القطاع تحت سيطرة "حماس" التي طردت منه حركة "فتح"، وهو يخضع لحصار إسرائيلي منذ ذلك الحين، تم تشديده بعد اندلاع الحرب الراهنة.