تتواصل فعاليات النسخة الـ7 من أضخم تمرين بحري عسكري مشترك في الشرق الأوسط (IMX/ce22)، بمشاركة أكثر من 60 دولة ومنظمة دولية، بينها المغرب، وذلك تحت قيادة أمريكية، وتنظيم بحريني.
وانطلق التمرين الدي تشارك فيه البحرية الإسرائيلية لأول مرة، يوم الاثنين الماضي، في ما تستمر فعالياته حتى الـ17 من فبراير الجاري؛ حيث يضم أكثر من 80 نظاما مسيرا، من 10 دول مشاركة.
ووفق حساب القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية على "تويتر"، فإن هذا التمرين البحري يشمل 9 آلاف فرد، و50 سفينة، من أكثر من 60 دولة شريكة ومنظمة دولية تعمل في منطقتين.
وتعزز هذه التمارين المشتركة العمل الدولي المشترك لمواجهة التحديات التي تحد من حرية الملاحة، والحفاظ على التدفق الحر للتجارة البحرية، في المنطقة والعالم. كما يهدف التمرين إلى زيادة القدرات وتعزيز علاقات القوات البحرية للدول المشاركة، من أجل الحفاظ على النظام الدولي وتحقيق السلام.
يشار إلى أن أمكنة إجراء التدريبات هي؛ الخليج العربي، وخليج عمان، وبحر العرب، والبحر الأحمر، وشمال المحيط الهندي.