بنسعيد يسعى إلى تحصين دور الشباب من الدعاية السياسية أو الإيديولوجية

محمد فرنان

شرّع قطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، على المستوى الإقليمي والجهوي، بدراسة مشروع قرار بتحديد النظام الداخلي لدور الشباب، وذلك في إطار تنزيل مقتضيات المرسوم المتعلق بتنظيم مؤسسات الشباب التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالشباب.

ودعت مراسلة يتوفر "تيلكيل عربي" على نُسخة منها، إلى دراسة مشروع قرار النظام الداخلي، مع "تجميع ما ترونه مناسبا من اقتراحات بناء على الممارسات والأعراف الإيجابية الجاري بها العمل داخل هذه المؤسسات".

ونصت المادة الأولى من المقترح، أن "النظام الداخلي لدور الشباب يحدد كيفية عمل الأندية الموضوعاتية وكذا مهام وكيفيات سير مجلس دار الشباب، والتزامات المستفيدين من خدمات دور الشباب ومختلف المتدخلين والأطر التربوية".

وحددت المادة الثالثة، الأندية الموضوعاتية التي يجب أن تتوفر كل دار للشباب عليها، نادي المسرح، نادي الموسيقى، نادي الإعلاميات، نادي الألعاب الالكترونية، ونادي اللغات، ويمكن إضافة أندية موضوعاتية أخرى بحسب متطلبات الفئة المستهدفة.

وتتألف اللجنة التشاورية "مجلس دار الشباب" من  مدير دار الشباب، والأطر التربوية المشرفة على الأندية الموضوعاتية؛ وممثلي الجمعيات أو المؤسسات العاملة في مجال الشباب المنخرطة في دار الشباب.

واقترحت الوزارة أن يُنتخب رئيس اللجنة المذكورة من بين الأطر التربوية أو ممثلي الجمعيات أو المؤسسات العاملة في مجال الشباب المنخرطة في دار الشباب.

ويسعى المقترح إلى سد الطريق على الدعاية السياسة في فضاء دور الشباب، وذلك بالتنصيص على ضرورة التقيد لمن يود الاستفادة من خدمات دور الشباب بـ"عدم القيام بأعمال الدعاية السياسية أو الإيديولوجية داخل دار الشباب، والابتعاد عن كل سلوك يتسم بالعنف أو التمييز، وكل عمل من شأنه أن يتسبب في ضرر نفسي أو بدني للغير".