أكد الدولي المغربي، المهدي بنعطية، بأن المنافسة بنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019 لن تكون بالسهلة، بسبب تقارب مستوى أندية القارة السمراء، وهو الأمر الذي ظهر خلال مواجهات التصفيات المؤهلة للبطولة القارية.

المحترف بصفوف فريق "يوفنتوس" الإيطالي أوضح في حوار مع مجلة "Jeune Afrique" أن المغرب يبقى بدوره ضمن المنتخبات المرشحة للتتويج بـ"كان 2019"، كما أن اللاعبين سيحلون بالكاميرون وعينهم على تقديم الأفضل رفقة مدرب يعرف جيداً أسرارا الساحرة المستديرة بإفريقيا، وسبق له قيادة منتخبين للفوز بالكأس.

وشدد العميد على أن المجموعة أصبحت تقدم كرة جديرة بالاهتمام، مستشهداً بالأداء القوي الذي نافس به الأسود بنهائيات كأس العالم روسيا 2018، بالرغم من الإقصاء "غير المنصف" من البطولة من الدور الأول، بعد هزيمتين أمام البرتغال، وإيران ثم تعادل أمام منتخب "لاروخا".

واعتبر المتحدث  ذاته أن المعطى الأول الذي يجب على العناصر الوطنية التركيز عليه بعد الجاهزية، هو الطموح والحفاظ على الروح الإيجابية لتجاوز العقبات، والعودة بقوة إلى الواجهة القارية، بالبحث عن التتويج من قلب الكاميرون.

أما عن اللائحة التي يمكن لرونار الاعتماد عليها بكأس الأمم الإفريقية، علق بنعطية قائلاً: "لدينا كثيبة تضم لاعبين شباب لهم من الطاقة والحماس الكثير، وأيضا ثلة من الأسماء المجربة، أعتقد بأن المدرب هيرفي رونار سيعتمد على الجاهزية بدرجة أولى، وهو نفس ما حصل بالمباراتين الأخيرتين أمام الكاميرون، ثم ودية تونس".

وختم بنعطية حديثه بالإشارة إلى أن جميع اللاعبين بكثيبة "الأسود" يحظون المعاملة نفسها، وكونه العميد فهذا الأمر لا يخول له الخروج عن المبادئ والأساسيات التي يضعها المدرب بكل تجمع إعدادي، موضحاً بأن مسألة غيابه تحدث عنها بشكل واضح بالندوات الأخيرة وأيضاً تصريحاته لوسائل الإعلام؛ إذ يتعلق الأمر بعامل التنافسية الذي غاب عنه مع "يوفنتوس" ودفعه لترك مكانه بالمنتخب للجاهز ذهنياً وبدنيا.