أفاد بنك المغرب أن إنتاج ومبيعات الصناعة سجلا انخفاضا في مجموع فروع الأنشطة خلال شهر غشت 2018.
وأبانت نتائج الاستقصاء الشهري للظرفية الذي ينجزه بنك المغرب، الخاص بشهر غشت، الذي تزامن مع فترة العطلة السنوية للعديد من المقاولات، عن تراجع الإنتاج والمبيعات من شهر لآخر.
وفي المقابل، تنامت الطلبيات بالرغم من بقاء دفتر الطلبيات في مستوى أدنى من المعتاد، حسب بنك المغرب الذي سجل أنه في ظل هذه الظروف، بلغت نسبة استخدام الطاقات الإنتاجية 59 في المائة، متراجعة بواقع خمس نقاط مائوية مقارنة بالشهر السابق. كما أشار الاستقصاء إلى أن هذه النسبة قد تدنت بمقدار 8 نقاط في "النسيج والجلد"، وبواقع 6 نقاط في "الميكانيك والتعدين"، و4 نقاط في فرع "الصناعات الغذائية"،، وبمقدار نقطتين في "الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية".
وأضاف المصدر ذاته أن الإنتاج قد شهد تراجعا في فروع "النسيج والجلد" و"الصناعات الغذائية" و"الميكانيك والتعدين"، مقابل استقراره في "الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية".
أما المبيعات الإجمالية، فقد انخفضت في كل من "الميكانيك والتعدين" و"النسيج والجلد" و"الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية"، في حين استقرت في فرع "الصناعات الغذائية"، حسب بنك المغرب الذي أوضح أنه حسب الوجهة، تراجعت المبيعات في السوق المحلية والخارجية على السواء.
من جهة أخرى، أفاد الاستقصاء أن الطلبيات تنامت في "الصناعات الغذائية" و"الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية"، فيما استقرت في فرع "الميكانيك والتعدين" وانخفضت في "النسيج والجلد"، مضيفا أن دفاتر الطلبيات، قد بقيت في مستوى أدنى من المعتاد بالنسبة لجميع الفروع.
وبالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات على العموم ارتفاع الإنتاج والمبيعات في مجموع الفروع، باستثناء "الصناعات الغذائية" حيث يرتقب أن تشهد استقرارا، حسب المصدر ذاته.