قال عبد اللطيف بنيحيى، الإعلامي والشاعر، إن "ردود الأفعال التي صدرت عقب الإعلان عن ندوة "شكري "اللا أخلاقي"" تحز في النفس، إذ أننا في ممارستنا الثقافية ما زلنا بؤساء بكل صراحة".
وأضاف بنيحيى عند انطلاق ندوة شكري "اللاأخلاقي"، ضمن فعاليات مهرجان ثويزا، صباح اليوم الجمعة، أن "اللذين يدعون الإحاطة بتجربة محمد شكري، قد تعاملوا مع "اللاأخلاقي" كأننا نقول لمحمد شكري: (هذا ولد السوق)".
وأوضح أنه " كيف يمكن لمن يحتفي بكل دورة من دورات مهرجان ثويزا بمحمد شكري أن ينعته بهذا الوصف".
وشدّد على أن "اللا أخلاقي" هو اللعنة التي كانت تطارد الكاتب العالمي الكبير محمد شكري على امتداد حياته الإنسانية والإبداعية، والتي تولت شرطة الأخلاق، والآداب بكل تلويناتها السلطوية والثقافية إدانته وملاحقته بها أنى حل و ارتحل، لا لشيء، إلا لأنه أخذ على عاتقه مسؤولية إسقاط أقنعة هذه الشرطة المتوحشة، كي تظهر على حقيقتها بوجوهها الكريهة، التي تنخرها ديدان الانحراف، وتنهشها كل أصناف المسخ والعاهات اللاإنسانية التي لا صلة لها بأي اعتبار أخلاقي أو بشري".
وأبرز أنه "كان لا بد أن أبدأ بهذه التوطئة الصادمة لمن لا زالو في مرحلة التهجي للمعنى، كان بودي أن أغض الطرف عن هذا".
وانتطلقت، أمس الخميس، فعاليات الدورة 18 لمهرجان ثويزا، تحت شعار "إنما الأمم الأخلاق.. "