طالبت عائلات وأسر وأقرباء الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المفقودين بالحدود والسواحل المغربية مجموعة 27 مارس 2022، "الدولة المغربية في شخص وزارة الشؤون الخارجية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والهلال الأحمر المغربي التدخل العاجل والفوري لمعرفة مصير أبنائنا المفقودين المرشحين للهجرة الهاربين نحو البحث عن مستقبل أفضل والعيش الكريم".
وحمّل البيان توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، "المسؤولية المباشرة لهذه الوضعية لنظام الحدود ونظام التأشيرة (visa) والسياسات الغير العادلة الذي تفرضه أوروبا على دول الجنوب وعلى أبنائنا ضدا على حرية التنقل التي تنص عليها المواثيق والعهود الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان".
وأكدت لجنة المتابعة لملف الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المفقودين – بني ملال والنواحي، عن "عزمها على مواصلة مطالبنا واحتجاجنا من أجل أبنائنا وفلذات أكبادنا والكشف عن مصيرهم وإجلاء الحقيقة ومحاكمة السياسات الأوروبية القاتلة المتعلقة بالهجرة والمهاجرين".
وأعلنت عن "تنظيم وقفة تحسيسية مطلبية لتسليط الضوء على ملف ملف أبناءنا المفقودين ابتداء من يوم الأربعاء 08 يونيو 2022 على الساعة 11 صباحا أمام مقر محكمة الاستئناف ببني ملال ونحي الإطارات الديمقراطية المساندة والمدعمة والمتضامنة مع مطالبنا".
ودعت دول دول الاتحاد الأوروبي والدولة المغربية الكشف عن أبنائنا ومصيرهم وتحمل المسؤولية بنشر لوائحهم وأماكن احتجازهم وإطلاق سراحهم فورا على اعتبار أنهم يرغبون في الهجرة لتحسين أوضاعهم وأن الهجرة حق وليس جريمة".