بن عباس يكشف لـ"تيلكيل عربي" موعد نزال الثأر ويتحدث عن الكيك بوكسينغ في المغرب

أمينة مودن

يعود محمد بن عباس، البطل المغربي في رياضة الكيك بوكسينغ فئة أقل من 84 كلغ، مجددا إلى الحلبة وهاته المرة في مواجهة ثأرية أمام الفرنسي ريمي لوفيفر.

النزال المبرمج في نونبر 2024، هو فرصة جديدة لبن عباس من أجل البحث عن فوز جديد، بعد انتصاره في ماي الماضي أمام البطل الفرنسي.

وفي تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أكد بنعباس أن مرحلة الاستعدادات لنزال الثأر تمُر بشكل جيد، وبإيقاع يومي من أجل الحفاظ على مكتسب الفوز أمام لوفيفر، في النزال الأول الذي جمع الطرفين في فرنسا، وانتهى بتتويج بن عباس بطلا للعالم، و بالضربة القاضية، في أقل من دقيقة على انطلاق المواجهة.

‎أما بخصوص غيابه عن المشاركة في المُسابقات المحلية، واختيار التباري عبر بوابة المنظمات العالمية، رد بن عباس قائلا:"
بالنسبة للمشاركة في البطولات المحلية، فهذا شرف لأي رياضي مغربي غيور على بلاده أن يكون جزءاً منها، لكن كما يعلم الجميع فالظروف التي تقام فيها هذه البطولات والتعقيدات الإدارية، إضافة إلى غياب الوسائل اللوجيستيكية، وضعف التحفيز، جعلتني أختار المنافسة دوليا، لكن إن توفرت الظروف الجيدة فأنا مستعد لذلك".

وفي ظل الجدل المُثار حول مشاركات الأبطال المغاربة دولياً، كشف بن عباس في حديثه، أن المنافسات التي أجراها خارج المغرب تنضوي تحت لواء منظمات دولية معترف بها، وتجمع أبطالاً من كل بقاع العالم، ورفع العلم المغربي بينهم هو فخر واعتزاز كبيرين حسب تعبيره، يحفز لمواصلة تقديم الأفضل في رياضة الكيك بوكسينغ.

وبشأن طريقة تمويل تدريباته ومشاركاته الدولية، كشف بن عباس أنه يتكفل بشكل شخصي بمصاريف التحضيرات والاستعدادات للنزالات، سواء تعلق الأمر بالشق الرياضي، أو الذي يهُم برنامج التغذية، والعلاج، إضافة للجانب اللوجيستيكي وتوفير المُعدات واللوازم الرياضية.

كما أكد البطل المغربي في رياضة الكيك بوكسينغ، على أهمية الدعم الذي يتلقاه من محيطه وعائلته، ومُدربه، إضافة إلى المنتمين للنادي الرياضي الذي يتدرب به، وبعض الأشخاص المُقربين منه.

ونفى المتحدث ذاته، حصوله على دعم مادي مباشر من مؤسسات معينة أو مستشهرين، طيلة فترة مشاركاته في النزالات العالمية.

واعتبر المتحدث ذاته، أن المجهود المبذول من أجل توفير الدعم المالي، يستنزف طاقة الرياضي، ليصبح مشتتا بين التحضير للنزالات، وأمور أخرى غير رياضية.

ويتابع محمد بن عباس صاحب الـ36 سنة، تحضيره لنزال الثأر تحت إشراف المُدرب فهد فاكر.