قال عضو غرفة التحكيم الرياضي بالمغرب خليل بوبحي، إن "المنازعات الرياضية جزء لا يتجزأ من المنظومة الرياضية، لأن العلاقات القانونية التي تنشأ داخل هذه المنظومة لابد أن تتعارض في أحيان كثيرة مما يؤدي إلى ظهور نزاعات".
وأضاف بوبحي في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، إن "هذه النزاعات أوجد لها المشرع الرياضي سواء على المستوى الدولي أو الوطني مجموعة من المؤسسات التي تتولى تسويتها، وبالنسبة للمغرب النزاعات جد عادية مقارنة بعدد من الدول الأخرى سواء في أمريكا اللاتينية أو آسيا أو إفريقيا، والتي تعرف ارتفاعا مهولا في حجمها".
وتابع عضو غرفة التحكيم الرياضي: إن "المغرب يتحكم في هذه الظاهرة رغم أنها مقلقة بعض الشيء، بالنظر إلى الوثيرة التي تتكاثر بها موسما بعد آخر، نظرا لتداخل مجموعة من العوامل سواء رياضية أو مالية وتسييريه".
وأوضح بوبحي، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبذل قصارى جهدها من أجل البت في هذه النزاعات داخل أجل معقول، وتسعى إلى مأسسة هذا النوع من النزاعات وحكومتها بهدف التقليل منها".
وعن غرفة التحكيم الرياضي بالمغرب، قال بوبحي، إنها "تعتبر جزءا من المنظومة الرياضية حيث تسعى إلى وضع نوع من الحكامة بالنسبة لتدبير الملفات المرتبطة بالنزاعات، وكما هو معلوم تنقسم إلى قسمين نزاعات ذات طبيعة تعاقدية أو ما يسمى بالنزاعات المالية، وهناك نزاعات بطبيعة رياضية محضة وتعرف بالنزاعات التأديبية والتي تشكل أغلب الملفات التي تبث فيها اللجان المختصة على المستوى الوطني".