أعلنت الشركة البريطانية "إيمرسون" الحائزة على حق استخراج مادة البوتاسيوم في مدينة الخميسات إنها انتهت من دراسة الجدوى للموانئ والنقل والخدمات اللوجستية، بما في ذلك تقديرات تكلفة رأس المال والتشغيل.
وقالت الشركة المدرجة في بورصة لندن إنها اختارت ميناء الدارالبيضاء ليكون قاعدتها التصديرية، وذلك بعد أن قام مسؤولوها بعدة زيارات ميدانية إلى الميناء.
وقفزت أسهم شركة "إيمرسون" أكثر من 60% في الأسواق، أمس الاثنين، بعد أن جمعت ستة ملايين جنيه إسترليني من خلال طرح مائتي مليون سهم، وذلك من أجل زيادة تمويل مشروع "بوتاس الخميسات".
وقالت الشركة إن استراتيجية اللوجستيك اختارت ميناء الدار البيضاء "المتميز"، وهو واحد من أكبر الموانئ في إفريقيا، وأنه مجهز للتعامل مع السفن العملاقة ذات الحمولة الكبيرة.
وأوضحت الشركة إن اختيار ميناء الدارالبيضاء سيساهم في تخفيض تكلفة الإنتاج، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسهمها في بورصة لندن، إذ أن اختياره يوفر على الشركة مبلغ 7,5 مليون دولار.
وقالت إيمرسون إن ميناء الدار البيضاء مجهز بالكامل للتعامل مع البوتاس دون الحاجة إلى أي استثمارات جديدة خاصة في مجال اللوجستيك.
وقال المدير التنفيذي هايدن لوك: "قام فريق إيمرسون بزيارة ميناء الدار البيضاء عدة مرات، وقد تأثرت للغاية بالتسهيلات المتاحة"، مضيفا أنه "كان من الإيجابي ملاحظة أن الميناء يصدر بالفعل كمية كبيرة من ملح إزالة الجليد، الذي يتميز بخصائص تخزين مشابهة جدا للبوتاس". وزاد أنه "بالإضافة إلى ذلك، يتعامل الميناء بكميات كبيرة من السلع المشابهة بما في ذلك الفوسفاط والفلورين".
وقال لوك إن سلطات إدارة الميناء أكدت أن هناك "سعة تخزين وتحميل كافية"، مزودة بمعدات مناسبة للبوتاس، لتلبية جميع احتياجات التصدير لدى "إيمرسون" دون أي استثمارات إضافية.