عاد شبح مرض "بوحمرون"، المعروف علميا بالحصبة، ليخيم من جديد على المشهد الصحي في المغرب، مثيرًا مخاوف واسعة من تفشيه بين الفئات الهشة وغير الملقحة.
في هذا الصدد، أشار محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، اليوم الخميس، إلى أنه "منذ شتنبر 2024 إلى منتصف يناير 2025، تم تسجيل ما يقارب 25 ألف حالة و120 وفاة، في كل الفئات العمرية، وخصوصا الأطفال دون خمس سنوات والبالغين أكثر من 37 سنة".
وأبرز في تصريحه للموقع، أن "الإجراء الأساسي والوحيد هو الرفع السريع من نسبة التغطية باللقاح المضاد للحصبة لتتجاوز عتبة 95 في المائة من مجموع السكان".
وشدد على أن "هذه العملية تسهر عليها مديرية السكان بوزارة الصحة".
ولفت المتحدث ذاته الانتباه إلى أن "نجاح هذه الحملة وتحقيق الأهداف المتوخاة منها رهين بانخراط جميع المواطنين فيها، وعدم الانصياع لدعوات المشككين في جدوى التلقيح".
وأورد اليوبي أنه "بفضل التلقيح استطعنا القضاء على مجموعة من الأمراض (الخناق، الكزاز الوليدي، شلل الأطفال...) وحتى الحصبة، إذ كانت بلادنا على وشك الإشهاد على القضاء عليه من طرف منظمة الصحة العالمية".
مواد سابقة:
بالأرقام.. مديرو التعليم بالشمال يكشفون لـ"تيلكيل عربي" تطورات انتشار "بوحمرون" وسط المدارس
انتشار بوحمرون يهدد حياة المغاربة... التامني تسائل وزير الصحة حول تداعيات الأزمة
بسبب "بوحمرون".. وزارة التربية تستدعي مدراء ومسؤولين لاجتماع طارئ