بوريطة: زيارة شينكر تؤكد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء

الشرقي الحرش

قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية الشؤون الخارجية والتعاون إن زيارة دفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأدنى لمدينة الداخلة كأول مسؤول أمريكي يقوم بزيارة إلى الصحراء المغربية يأتي لتأكيد النتائج التي كانت بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف بوريطة في ندوة صحفية يحضرها "تيلكيل عربي"، عقب لقاء جمعه اليوم الأحد 10 يناير بالداخلة أن "تطوير العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب ستكون لتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة والشرق الأوسط".

وأبرز بوريطة أن العلاقات بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية تعرف تطورل غير مسبوق، مشيرا في هذا الصدد إلى تعدد الزيارات بين مسؤولي البلدين والتوفيع على عدد من الاتفاقيات والتنسيق المشترك في عدد من القضايا.

وتابع المتحدث ذاته: "العلاقة قامت مع نشأة الولايات المتحدة الأمريكية، وهي قائمة على الثوابت المتمثلة في التاريخ المشترك والرؤية المنسجمة بشأن عدد من القضايا الدولية.

وأوضح بوريطة أن مواقف المغرب متقاربة مع مواقف الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إيران وليبيا وفنزويلا.

من جهة أخرى، أشار بوريطة إلى أهمية التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية  في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة.

وكشف بوريطة أن لجنة استشارية ستجتمع الأسبوع المقبل من أجل تنزيل الاتفاق العسكري بين المغرب وأمريكا لعشر سنوات. مشيرا إلى أن هذا الاتفاق بمثابة خارطة طريق في مجال التعاون الدفاعي والعسكري.