أكد الدولي المغربي سفيان بوفال، الملتحق حديثا بصفوف "سيلتا فيغو"، إعجابه بالأسلوب الهجومي الذي ينهجه الفريق باعتباره المدرسة الكروية التي ينتمي إليها، وذلك بعد انتقاله من صفوف "ساوثهامبتون" الإنجليزي بعقد إعارة يمتد لموسم رياضي واحد قابل للتجديد.
وأضاف بوفال، في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: " أنا من عشاق الدوري الإسباني، وتشبث سيلتا فيغو بخدماتي حقق لي حلم الطفولة، سأقدم كل شيء مع المجموعة.. سعيد بانضمامي لهذا الفريق الرائع".
وبخصوص توظيفه داخل مجموعة "سيلتا فيغو"، أوضح المتحدث ذاته بأن الأمر يعود للمدرب، لكن في الوقت ذاته جدد استعداداته للعب في أكثر من مركز، على غرار تجربته الأخيرة مع لـ"ساوثهامبتون".
سفيان بوفال لم تفته الفرصة للحديث عن الثقافة الإسبانية القريبة منه، بحكم صداقاته مع مجموعة من اللاعبين الإسبان سواء بالفترة التي تواجد فيها بالدوري الفرنسي أو بـ"البريمير ليغ".
وأبدى المدرب الجديد لـ"سيلتا فيغو"، أنطونيو محمد، تفاؤله بالتحاق بوفال بالمجموعة، مباشرة بعد المباراة الودية التي جمعت الفريق الإسباني بقرطبة، عشية السبت الماضي، في إطار الاستعدادات للموسم الرياضي الجديد.
أنطونيو أوضح بأن الفريق الإسباني بحاجة إلى لاعبين كسفيان بوفال، كلهم طموح لتقديم الأفضل والمساهمة مع الفريق للمنافسة على إحدى البطولات الأوروبية، خصوصا وأن المجموعة ستدخل المرحلة الثانية من الإعدادات ببرنامج "مكثف".
وفضل بوفال العرض الإسباني على مجموعة من الأندية الفرنسية التي تقدمت للاستفادة من خدمات لاعب الأسود بعقود إعارة مع خيار الشراء، كأولمبيك مارسيليا ونيس ورين، بحثا عن استعادة مكانته داخل المنتخب الوطني المغربي، وتفاديا للجلوس مجددا بدكة البدلاء.
وكان بوفال أبرز الغائبين عن كثيبة هيرفي رونار، بالنسخة الـ21 لنهائيات كأس العالم روسي 2018، بعد أن استنجد المدرب بخدمات لاعبين سجلوا عودتهم إلى الواجهة عبر المسابقة العالمية، أبرزهم مهدي كارسيلا.
تجدر الإشارة إلى أن ميركاتو المحترفين المغاربة تحرك خلال الأيام القليلة الماضية، بانتقال الحارس الأول المحمدي إلى صفوف مالقا، وتوقيع أشرف الحكيمي لعقد إعارة لسنتين مع "بورسيا دورتموند"، في حين فضل الثنائي كريم الأحمدي ونور الدين أمرابط الدوري السعودي عبر بوابة فريقي "اتحاد جدة" و"النصر" السعودي.