بومبارديي الكندية تتوصل إلى اتفاق لبيع أنشطتها بالمغرب لـ"سبيريت" الأمريكية

تيل كيل عربي

أعلنت بومبارديي الكندية، اليوم الخميس، عن التوصل إلى تفاهم نهائي، يقضي بتفويت أنشطتها للمجموعة الأمريكي "سبيريت أيرو سيستيمز"، بما في ذلك تلك التي تتوفر عليها بالمغرب.

وأشارت بومبارديي إلى أن الاتفاق يقضي بشراء "سبيريت" لأنشطتها المرتبطة بأجزاء الطائرات Aérostructure، والخدمة بعد البيع ببلفاست بالمملكة الممتحدة والدار البيضاء، وكذلك نشاط تجهيزات أجزاء الطائرات والصيانة والإصلاح وتجديد المكونات بدالاس بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت، في بلاغ، على أن المجموعة الأمريكية ستبذل من أجل ذلك 500 مليون دولار، مع تحمل خصوم Passifs بقيمة محاسبية بقيمة تتجاوز 700 مليون دولار، بينها تسبيقات حكومية قابلة للأداء وخصوم التقاعد.

وشددت على أن عملية بيع أنشطة "بومبارديي" يأتي في سياق استراتيجيتها الرامية إلى التركيز على أنشطتها الرئيسية بمونريال والمكسيك وتكساس.

وكان وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي احفيظ العلمي أكد، في ماي الماضي، أن عملية البيع في المغرب عملية التفويت بالمغرب تهم النشاط المرتبط بصناعة الطائرات ولا علاقة له بالنشاط المتصل بالسكك الحديدية.

وشدد العلمي على أن المغرب رابح من هذه العملية، حيث أن الشركة سيبقى نشاطها بالمملكة، ثم إن هناك مشاريع جديدة ستطلق، وستضمن في الاتفاقات مع المشتري الجديد.

وكان العلمي أكد على أن مناصب الشغل الأربعمائة، سيحتفظ بها بمصنع "بومبارديي"، مشيرا إلى أنه سيكون على الشركة الكندية أن تؤكد مع المشتري المحتمل على أن الالتزامات التي اتخذها سيتم احترامها أو لن ترى عملية البيع النور، بحيث لا يمكن التخلي عن الالتزامات السابقة.

وشدد على أن أنه إذا باعت الشركة دون تفويت التزاماتها للمشتري، سيكون المغرب في وضع يدفعه إلى اللجوء إلى القضاء في حق الشركة الكندية.

ونقلت "تيلكيل" عن صفاء بوشويرب، مسؤولة العلاقات العامة لدى "بومبارديي المغرب"، قولها، اليوم الخميس، إن عملية الاقتناء تهم المغرب، وكذلك موقعي بلفاست ودالاس، حيث يتعلق الأمر بشراء المواقع والعمليات؛ أي المصانع وسلاسل الإنتاج، بما في ذلك العمال والتزامات بومبارديي". وأكدت على أن التوقيع النهائي سيتم في نهاية الربع الأول من العام المقبل، قائلا "اليوم لا يوجد بيع نهائي، إذن العمال باقون".