أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن، 24 من جنوده الاحتياطيين قتلوا في غزة الاثنين، في أعلى حصيلة من الجانب الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على القطاع في 27 تشرين أكتوبر.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في تصريح صحافي متلفز إن "21 من هؤلاء الجنود قتلوا في انفجار صاروخ (ار بي جي) استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لهدمه في جنوب قطاع غزة".
وأوضح أن "الهجوم وقع حوالى الساعة 14,00 ت غ الاثنين وان جميع القتلى من جنود الاحتياطي".
وتابع أن "المباني انهارت نتيجة هذا الانفجار في ما كانت معظم القوة داخلها او بقربها". مشيرا إلى أن "المباني انفجرت في ما كانت القوات فخختها.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم ارسال فريق إجلاء لكنها "كانت عملية معقدة".
وكان جيش الاحتلال نشر في وقت سابق على موقعه الالكتروني هوية عشرة من هؤلاء الاحتياطيين.
وقال هاغاري "لقد عملنا على تحديد أماكن الضحايا حتى الساعات الأخيرة"، مشيرا الى صعوبة انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
وأضاف: "للحرب ثمن باهظ، باهظ جدا".