دفع تأثير القرصنة التي تعرضت لها قناة "بي إن سبورت" القطرية بإدارة القناة إلى تسريح عدد كبير من العاملين فيها، ووفق ما كشفته وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، فإنه جرى تسريح 20 في المائة من موظفيها.
وقالت الوكالة إن مجموعة "بي إن سبورت" الإعلامية قامت بتسريح ما يقرب من 20 في المئة موظفيها في قطر، إثر خسائر فادحة، وصعوبات مالية، وتراجع كبير في إيرادات خدمات التلفزيون المدفوعة، وبسبب القرصنة.
ونقلت الوكالة الأمريكية إن الشركة سرحت حوالي 300 موظف في قطر، ، لافتة إلى أن هذا الرقم غير معلن.
كما سرحت الشركة أيضا 13 من الصحفيين والتقنيين التونسيين العاملين بالشبكة وشرعت في التفاوض حول تسوية ودية لمستحقاتهم المالية علما أن الصعوبات المالية التي تمر بها الشبكة فرضت على مجلس إدارتها اتخاذ قرار بالشروع في تسريح أكثر من 60 من الصحفيين والتقنيين الحاملين للجنسية المصرية.
ولم تنفع المعركة القانونية التي خاضتها القناة القطرية ضد قنوات "بي إن أوت" في وقف قرصنة بثها، ولطالما اتهمت قطر ما تسميهم "دول الحصار" وهي العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين بالوقوف وراء بث هذه القناة.