اعتبر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، يوم أمس السبت، بأن من يعتقد أن تثبيت مغربية الصحراء سيأتي بدعم أي كان، وبالأخص إسرائيل، هو شخص واهم.
وتابع بنعبد الله، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي للحزب بسيدي البرنوصي: "هناك من يعتقد أن الصهاينة لهم ميول خاص تجاه قضية الصحراء، وأنهم سيقفون إلى جانبنا. التاريخ الحديث لما وقع ويقع في غزة وفلسطين يدل على أن الكيان الصهيوني لا يهمه سوى مصلحته ووجوده".
وأضاف المتحدث نفسه: "يتعين علينا التعبير عن مواقف مبدئية وجودية، ليس لأننا عرب، أو جزئيا عرب، وإنما لأن الفلسطينيين شعب يناضل من أجل حقوقه المشروعة، وأرضه، وترابه الذي انتزع منه لقرابة 76 عاما، وترتكب ضده جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وقال الأمين العام لحزب "الكتاب": "راحنا عندنا مشاكل فالمغرب، عندنا مشاكل كثيرة، لكن تصوروا الناس ما عندهم ما ياكلوا، والسبيطارات كيقنبلوها، والمدارس ما بقاوش. ومع ذلك، الكيان الصهيوني كيحرق الخيام لي فيها أطفال".
وخاطب بنعبد الله حاملي شعار "تازة قبل غزة": "لي كيقولوا هادشي عار وحشومة عليهم أنهم يتكلموا بهاد الطريقة. حنا فاهمين مصالح بلادنا، وعارفين أننا خاصنا، على أي حال، نوازنوا شوية ونضربوا ونقيسوا. ولكن في ظل ظروف التقتيل، والإبادة الجماعية، وما يرتكب يوميا من أبشع أشكال الاعتداء على الشعب الفلسطيني، نعتبر أنه يجب عزل الكيان الصهيوني، وتجميد عضويته في الأمم المتحدة، وقطع جميع أنواع العلاقات الاقتصادية معه، وفرض حصار عليه".