أكد الدولي المغربي عادل تاعرابت، المحترف بصفوف بنفيكا، والعائد لتمثيل المنتخب الوطني المغربي، أن تغيير مركزه في مباراة النيجر و"الأسود" كانت بطلب من المدرب الجديد وحيد خليلوزيتش، الذي منحه شارة العميد في اللقاء الثاني للمجموعة، بتجمع مراكش الإعدادي.
تاعرابت الذي لم تتم المناداة عليه للعب لـ"أسود الأطلس" طيلة فترة تواجد هيرفي رونار، على رأس الطاقم الفني للمغرب، أوضح في تصريحات لصحيفة "أبولا" البرتغالية: "جاهز لأكون رهن إشارة المنتخب المغربي، صحيح أنني لعبت في مركز تقل خلاله المراوغات، إلا أن الأمر كان بطلب من المدرب، وإن أراد مستقبلاً أن أستمر به فلا مانع لدي".
واعترف المتحدث ذاته بأن فتح صفحة جديدة مع المنتخب الوطني المغربي، بعد أن تمت المناداة عليه لتعزيز القائمة النهائية لوحيد خليلوزيتش، بعد حوالي أربع سنوات من الغياب الدولي، إذ شارك بديلاً في مباراة بوركينافاسو الودية، ثم أساسياً وحمل شارة "العميد" أمام النيجر.
وشدد اللاعب السابق لتوتنهام الإنجليزي أن العودة القوية للملاعب ضمن أهدافه بالموسم الرياضي الجديد، بعد أن مر بظروف عصيبة ومشاكل مع فريقه بنفيكا، عصفت به إلى تجارب إعارة، كما ألزمته أيضاً المشاركة مع الفريق الرديف.
عودة تاعرابت كانت أيضاً من بين النقاط التي ناقشها خليلوزيتش في لقاءه الإعلامي بعد مباراة النيجر، مشيراً إلى أن كان يسمع أشياء غير جيدة عنه، لكنه لم يرى ذلك خلال تجمع المنتخب المغربي، بقدر ما تعرف على موهبة وطاقة كروية قدمت أوراق اعتمادها منذ أول دقيقة بالملعب.
وسيكون المنتخب الوطني المغربي على موعد مع تجمع إعدادي ثاني، شهر أكتوبر المقبل، في انتظار تحديد الخصوم الذين تواجههم المجموعة ودياً، وأيضا المدينة المستضيفة لرفاق نبيل درار، بعد أن كان ظهورهم الأول من مراكش.