تراجع تجار السوق المركزي بالدارالبيضاء عن تنظيم وقفة احتجاجية ضد مسؤولي شركة التنمية المحلية "كازا أميناجمون" بعدما كانت مقررة صباح اليوم الخميس.
وجاء تراجع تجار "مارشي سنترال" بعدما تخلف مسؤولو شركة التنمية المحلية عن الحضور إلى السوق، من أجل القيام بمعاينته تزامنا مع إعلانهم عن تنظيم طلب عروض لإعادة هيكلته، وهي العملية التي ستكلف غلافا ماليا يقدر بـ4.5 مليون درهم.
وكشف رئيس جمعية تجار السوق المركزي بالدارالبيضاء عبدالإله العكوري، في تصريح لـ"تيل كيل عربي" أن التجار تفاجؤوا ببيان لـ"كازا أمنجمون" يعلن عن زيارة ميدانية للسوق اليوم الخميس 8 غشت، تزامنا مع إعلانها طلب عروض لتهيئة وإعادة هيكلة السوق، وهو ما دفعهم إلى الإعلان عن تنظيم الوقفة، التي لم تر النور بسبب تغيب مسؤولي الشركة المحلية عن زيارتهم المعلنة.
وحسب العكوري، فإن تجار السوق لا يعارضون إعادة هيكلة السوق، لكنهم يرفضون أن يجري تجاوزهم، خاصة وأنهم يجهلون تفاصيل هذه العملية، وهل ستهم بناية السوق داخليا أم خارجيا، أم أنها ستشمل المحلات التجارية للتجار.
وأضاف "العكوري "نلح على أن يجري إشراكنا كجمعية منظمة، تمثل مئات العاملين، لا يعقل ألا نتوفر على أي تصور لإعادة هيكلة السوق، الذي يعيل قرابة 1750 شخصا، يقولون إنهم سيحولون مارشي سنترال إلى سوق للغذاء "marché gastronomique"، وهو المصطلح الذي يجهل معظم التجار مغزاه أو المراد منه".
وحاول "تيل كيل عربي" الحصول على وجهة نظر شركة "كازا أميناجمون" غير هاتف مديرها العام إدريس مولاي رشيد ظل يرن دون مجيب.