تحديات تواجه إطلاق شعبة الدراسات الأمازيغية في مدرسة الملك فهد

محمد فرنان

جرى اجتماع استثنائي لمجلس مؤسسة مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، يوم الجمعة الماضي، من أجل التداول في نقطة فريدة حول "تدارس إحداث شعبة الدراسات الأمازيغية"، إضافة إلى "مختلفات".

وجاء في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، اليوم الثلاثاء، "بعد نقاش مستفيض بتاريخه من الساعة العاشرة والنصف إلى الثانية زوالا، صادق أعضاء مجلس المؤسسة بالإجماع على إحداث شعبة الدراسات الأمازيغية استثنائيا، شريطة توفير الموارد البشرية والإمكانات المادية والتجهيزات الضرورية بالمؤسسة".

وشدد مجلس المؤسسة على أنه "بخصوص مسلك الترجمة التحريرية عربية - أمازيغية - فرنسية الذي أعدته إدارة مدرسة الملك فهد، أكد أعضاء مجلس المؤسسة على ضرورة عرض دفتره الوصفي على اللجنة البيداغوجية لدراسته وتنقيحه استثنائيا، وموائمته مع خصوصيات الشعبة والمدرسة".

واتفق بالإجماع على إسناد مهمة تنسيق الشعبة إلى الأستاذة نهاد الغوش.

وكشف مصدر لـ"تيلكيل عربي" أنه "يجب مصارحة الرأي العام من طرف المدرسة، إنشاء شعبة الأمازيغية أمر جيد ورائع، لكن يجب توفير شروطه من خلال فتح مباريات خاصة بها، حتى يكون التكوين رصينا، إذ أن المؤسسة لا تتوفر على أساتذة متخصصين في هذا الأمر".

ويقود المؤسسة محمد خرشيش، حسب تعريف قدمه بنفسه في خاتمة كتابه "المقاومة الريفية"، أنه حاصل على  الإجازة في الآداب (تخصص التاريخ) بجامعة سيدي محمد بن عبد الله (فاس) سنة 1983.

بعدها حصل على دكتوراة التاريخ من جامعة ليون الفرنسية سنة 1989، ثم ديبلوم الدراسات المعمقة في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية بليون سنة 1990. وشغل أستاذ لمادة التاريخ المعاصر بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، قبل تعيينه  من طرف المجلس الحكومي مديرا للمدرسة في ماي 2022.