أفرج عن مواطن روماني خطفته مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بوركينا فاسو في 2015 بعد ثماني سنوات من الاحتجاز، على ما أعلنت الحكومة الرومانية الأربعاء.
واختطف يوليان غيرغوت البالغ حاليا 47 عاما، في الرابع من أبريل 2015 بينما كان يعمل في منجم منغنيز في شمال شرق بوركينا فاسو، قرب الحدود مع مالي والنيجر.
وقد "أفرج عنه وهو حاليا بأمان على الأراضي الرومانية"، حسبما قالت وزارة الخارجية الرومانية في بيان شكرت فيه المغرب على "دعمه المهم ".
ورحب الرئيس كلاوس يوهانيس على منصة إكس (تويتر سابقا ) بالإفراج عن غيرغوت وشكر المؤسسات الرومانية و"شركاءها الخارجيين" على جهودهم.
وقالت والدة غيروس لقناة ديغي-27 التلفزيونية الرومانية "أرغب في السير حتى بوخارست لرؤيته"، بعد أن علمت بنبأ الإفراج عنه من التلفزيون.
وأضافت "علمنا من التلفزيون، أصبنا بالذهول ثم بكينا. لم تكن لدينا أي أنباء منه".
بدوره قال شقيقه إميليان "بعد ثماني سنوات تلاشت لدينا الآمال في رؤيته مجددا، لكننا سعداء لأنه عائد إلى الديار وهذا ما يهم".
وكانت مجموعة المرابطون الإسلامية المرتبطة بالقاعدة تبنت خطف غيرغوت.
ويعتقد أنه أحد أواخر المواطنين الغربيين الذين لا يزالون محتجزين في منطقة الساحل الإفريقية المضطربة.
وكان كينيث اختطف مع زوجته على أيدي جهاديين مرتبطين بالقاعدة في بوركينا فاسو في يناير 2016. وأفرج عن الزوجة بعد ثلاثة أسابيع.