سجلت صادرات المغرب من الفوسفاط ومشتقاته في السبعة أشهر الأولى من العام الجاري، نموا في حدود 3 في المائة، لتستقر في حدود 30 مليار درهم.
ويعزى ارتفاع صادرات الفوسفاط ومشتقاته في متم يوليوز الماضي، إلى مساهمة الحامض الفوسفوري، الذي عوض تراجع مبيعات الأسمدة والمعدن الخام، حسب بيانات مكتب الصرف.
واستفادت صادرات المغرب من الفوسفاط ومشتقاته في السبعة أشهر الأولى من ارتفاع مبيعات الحامض الفوسفوري بالخارج بحوالي 1,69 مليار درهم، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتستقر في حدود8,98 مليار درهم.
وعوضت تلك المبيعات، تراجع صادرات الأسمدة من 17,27 مليار درهم إلى 16,84 مليار درهم، والمعدن الخامس من 4,57 مليار درهم إلى 4,17 مليار درهم.
رغم تباطؤ نمو صادرات الفوسفاط ومشتقاته البالغة 29,99 مليار درهم، إلا أن مساهمته في مجمل صادرات المغرب التي بلغت في السبعة أشهر الأولى من العام الجاري 168 مليار درهم، استقرت في حدود 17,8 في المائة، مقابل 17,9 في المائة.
وتجلى من بيانات مكتب الصرف، تسجيل ارتفاع في الكميات المصدرة من الحامض الفوسفورري، التي انتقلت من 1,12 مليون طن إلى 1,31 مليون طن، فيما تراجعت الكميات المصدرة من الأسمدة من 5,12 ملايين طن إلى 5 ملايين طن، الفوسفاط الخام من 6,4 مليون طن إلى 5,39 مليون طن.
وكان بنك المغرب، لاحظ أنه نتيجة تراجع الطلب الصادر عن الصين والهند، وكذا لتدني أسعار بعض المكونات، بدأت أسعار بعض المشتقات في الانخفاض، حيث ينتظر أن تنهي السنة الحالية بتراجع بنسبة 6 في المائة بالنسبة للفوسفاط ثنائي الأمونياك ( DAP)، كي تصل إلى 370 دولار للطن، و1,9 في المائة بالنسبة للفوسفاط الثلاثي الممتاز(TSP)، كي تستقر في حدود 340 دولار للطن، فيما يرتقب أن ترتفع أسعار الفوسفاط الخام بنسبة 19,5 في المائة، كي تصل إلى 105 دولار للطن.