بلغت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في النصف الأول من العام الجاري، 30.96 مليار درهم، منخفضة بنسبة 2,8 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
ويراهن المغرب على انتعاش تلك التحويلات في فترة الصيف مع موسم العودة إلى المملكة، كما يساهم المغاربة المقيمون بالخارج في إنعاش السياحة.
وبلغت تلك التحويلات في النصف الأول من العام الماضي، 31,85 مليار درهم، وهو أعلى مستوى لها في في تلك الفترة من العام خلال الخمسة أعوام الأخيرة، حيث كانت وصلت إلى 28,05 مليار درهم في متم يوينو من عام 2015، حسب مكتب الصرف.
وواصلت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارجية، انخفاضها في شهر يونيو الماضي، بنسبة 3 في المائة، مقارنة مع شهر ماي، حيث تراجت من 5,55 مليار درهم إلى 5,39 مليار درهم.
وسجلت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج أدنى مستوى لها منذ شهر أبريل المضي، حيث بلغت 5,51 مليار درهم، بينما شهدت أعلى مستوى في ماري الماضي، عندما وصلت إلى 5,62 مليار درهم.
وكانت بيانات مكتب الصرف، أفادت أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، وصلت في العام الماضي 64,92 مليار درهم، بعدما وصلت في العام الذي قبله إلى 65,89 مليار درهم.
ومثلت التحويلات الآتية من فرنسا نسبة 35,5 في المائة في العام الماضي، متبوعة بإيطاليا بنسبة 9,4 في المائة وإسبانيا بنسية 8,6 في المائة، حسب التقرير السنوي لمكتب الصرف.
وبلغت تحويلات المغاربة المقيمين بدول الخليج في العام الماضي، إلى حوالي 11,6 مليار درهم، حيث تمثل حوالي 18 في المائة من مجمل تحويلات مغاربة العالم، حسب ما يتجلى من بيانات مكتب الصرف.
وتساهم تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في توفير موارد مالية لأسرهم بالمملكة، كما تساعد على دعم رصيد المغرب من العملة الصعبة، والذي يتوقع أن يغطي في العام الحالي حوالي خمسة أشهر من المشتريات من الخارج.