طمئن كارلوس كورديرو، رئيس إتحاد الولايات المتحدة الأمريكية لكرة القدم، جماهير كأس العالم، بعد الأخبار التي تحدثت عن صعوبة الدخول إلى الدول الثلاث المرشحة لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 ( الولايات المتحدة، المكسيك، كندا)، في حال ظفرها بشرف تنظيم البطولة الكروية على حساب المغرب، المنافس الوحيد للثلاثي المشترك.
وأوضح كورديرو في تصريحات لصحيفة "دا صن"، أن الرئيس دونالد ترامب راسل الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" شهر ماي الماضي بخصوص الموضوع، كما وعد المسؤولين بالسماح بدخول مشجعي الدول الـ48 المؤهلة للمونديال، بدون تمييز ولا تعقيدات بخصوص التأشيرة.
وعن إمكانية تأثير تصريحات ترامب على ملف الترشح الأمريكي، أضاف: "لن يكون أي تأثير لتصريحات أو تغريدات الرئيس الأمريكي على ملفنا يوم التصويت.. لقد كنا في جميع أنحاء العالم للترويج وحشد أصوات داعمة، ولم يسبق لأية مسؤول أو جهة أن أثارت هذا الموضوع".
وأضاف أن أبرز استفسارات الاتحادات التي زرنها، كانت متعلقة بتأشيرات دخول اللاعبين والمسؤولين وأيضا المشجعين إلى الدول الثلاث التي قدمت ملفا مشتركا، إضافة إلى المزايا التي يوفرها "يونايتد 2026" للمنتخبات المشاركة، والبنيات التحتية المرشحة لاستقبال البعثات.
وشدد المتحدث ذاته، أن الملف الثلاثي الأمريكي، لم يواجه مشاكل سابقة تتعلق بسياسة البلد، أو الخطوات التي أقدم عليها ترامب بالفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن يوم التصويت سيظهر حقيقة ما قاله.
وسبق لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية التهديد بسحب الدعم عن الدول التي لن تساند ملف ترشح أمريكا الثلاثي عبر تغريدة مثيرة، دفعت باتحادات كروية من إفريقيا إلى التزام الصمت وعدم الكشف علنا عن البلد الذي ستصوت له، في حين فضت أخرى الاصطفاف وراء أمريكا.
وكانت الصحافة الأمريكية، قد أشارت إلى أن تصريحات الرئيس وموقفه، من قضايا سياسية واجتماعية على رأسها الهجرة ومنع عدد من الجنسيات دخول التراب الأمريكي، سيؤثر على ملفه المونديالي، في سباق الظفر باستضافة التظاهرة الكروية الأبرز بالعالم.
تجدر الإشارة ، إلى أن المغرب وأمريكا تجاوزا مرحلة لجنة التقييم "تاسك فورس" بنجاح، على أن يتم التصويت بشكل علني من طرق 207 إتحادا كرويا، على أحد الملفين بموسكو يوم 13 يونيو، وذلك على هامش المؤتمر الـ68 للفيفا.