ترامب ينصح بوينغ بتغيير اسم طائرات "737 ماكس"

أ.ف.ب / تيلكيل

اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين على مجموعة "بوينغ" المصنعة للطائرات إجراء تحسينات لم يحدد طبيعتها على طرازها "737 ماكس" وتغيير اسم هذا الطراز لتلميع صورته بعد الضربة الكبيرة التي وجهت للشركة إثر حادثتين جويتين لهذه الطائرة.

فقد سجل هذا الطراز الذي بدأ العمل به في مايو 2017 كارثتين جويتين في أقل من خمسة أشهر أوقعتا 346 قتيلا في المجموع. ووقعت الكارثتان بعيد مرحلة الإقلاع في ما ينسبه خبراء إلى نظام تعزيز خصائص المناورة.

وبعد بضعة أيام على تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في 10مارس، قررت هيئات تنظيم الطيران في العالم منع تسيير هذا الطراز من الطائرات.

وكتب ترامب في تغريدة على تويتر الاثنين "ماذا أعرف عن أصول التسويق؟ ربما لا شيء (لكني نجحت في أن أصبح رئيسا!)، إن ما لو كنت محل +بوينغ+، كنت أصلحت +بوينغ 737 ماكس+ وأضفت عليها ميزات جديدة خارقة ومنحت الطائرة صورة جديدة واسما مختلفا".

وأضاف "لم يعان أي منتج بهذا القدر. لكن كما سبق وقلت، ماذا أعلم عن هذا الأمر؟"

وهذه ليست المرة الأولى التي يعلق فيها الرئيس الأميركي على موضوع "بوينغ" منذ حادثة سقوط الطائرة الإثيوبية التي أودت بحياة 157 شخصا.

وكتب بعد يومين من الحادثة عبر تويتر أن قيادة الطائرات التجارية باتت "أكثر تعقيدا بكثير".

وأضاف ساخرا "لم يعد هناك حاجة لطيارين بل لخبراء معلوماتية من +ام اي تي+ (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)".

وأعلنت "بوينغ" مطلع الشهر الحالي تقليص إنتاجها من طراز "737 ماكس" بنسبة تقرب من 20 %.

وأعلنت شركة "أميريكان إيرلاينز" الأحد إلغاء حوالى 115 رحلة يوميا في جدول رحلاتها الصيفية بسبب تمديد قرار عدم تسيير طائراتها الـ24 من طراز "بوينغ 737 ماكس" حتى 19 غشت

وكانت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية  قررت وقف الرحلات التجارية لطائرتها "بوينغ 737-800 ماكس" التي كانت تربط المغرب بباريس ولندن وبرشلونة، حسب ما أفاد مصدر قريب من الملف.

وأضاف المصدر ذاته أن الشركة تتوفر على طائرتين من هذا النوع؛ الأولى دخلت الخدمة في المجال التجاري انطلاقا من فاتح يناير 2019، وستتوقف من أجل الصيانة، فيما تم التوصل بالثانية في منتصف فبراير، ولم تحصل بعد على الإذن بالدخول إلى مجال الاستغلال.

 ومن المتوقع أن تستقبل لارام طائرتين من نفس النوع خلال الأشهر المقبلة، ولا يوجد قرار بوقف العملية، بالنظر إلى أهمية الشراكة مع "بوينغ"، يقول مصدر "تيل كيل"، فضلا عن ضرورة انتظار نتائج التحقيق، الذي تجريه شركة "بوينغ" بعد سقوط طائرتين تابعتين للشركة خلال بضعة شهور.