بعدما كان من المنتظر عقد اجتماع الأغلبية الحكومية بداية الأسبوع المقبل، يظهر من خلال المعطيات، التي حصل عليها "تيلكيل عربي"، أن الظروف المصاحبة للإعداد هذا اللقاء الذي سوف يناقش ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى عيد العرش وذكرى "ثورة الملك والشعب"، خاصة الشق المتعلق بالتعديل الحكومي، سوف تؤجله إلى غاية منتصف الأسبوع ذاته.
وحسب مصادر من قيادة الأغلبية الحكومية، فإن ظروف سفر زعماء الأغلبية لن تسمح بعقد الاجتماع بداية الأسبوع المقبل، فضلاً عن رغبة الأحزاب في عقد لقاءات أجهزتها، وذلك بعد تحديد الموعد النهائي للاجتماع، لنقاش ما جاء في الخطابيين الملكيين قبل الجلوس إلى الطاولة.
مصدر من حزب العدالة والتنمية فسر، في حديث لـ"تيل كيل عربي"، عدم تواصل رئيس الحكومية سعد الدين العثماني بشكل مبكر مع الأحزاب المشكلة للحكومة ودعوتها إلى عقد الاجتماع المرتقب بـ"رغبته في طرح الموضوع على أعضاء الأمانة العامة للحزب".
وتسود حالة من الترقب وسط الأحزاب المشكلة للحكومة بالنظر إلى ما قد ينتج عن مسار مشاورات التعديل الحكومي، كما تطرح الأسئلة حول استمرار مجموعة من الأسماء وأيضا حفاظ التحالف الحكومي على مكوناته ذاتها.