وجه الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، دعوة إلى المتنافسين على تنظيم نهائيات كأس العالم 2026 (المغرب والثلاثي الأمريكي) لتوضيح مجموعة من النقاط العالقة، قبل الإعلان رسميا عن قرار لجنة الخبراء "تاسك فورس" بوصول الملفين إلى مرحلة التصويت أو إقصائهما.
وحسب شبكة " espn"، فإن لقاء المسؤولين المغاربة والأمريكيين بأعضاء الإتحاد الدولي للعبة قد حدد بعد غد الأربعاء، في "الفيفا" بسويسرا، إذ سيكون أمام لجنتي الترشح فرصة الدفاع لآخر مرة عن ملفيهما وإعطاء توضيحات عن الملاحظات السابقة لأعضاء "تاسك فورس"، قبل الكشف يوم 10 يونيو بشكل نهائي عن مستقبل "موروكو ويونايد 2026"، ثلاث أيام قبل تاريخ التصويت العلني.
وأضاف المصدر ذاته، بأن المغرب قام بمجهود كبير للتأكيد على قدرة البلد لاستضافة 42 منتخبا خلال النسخة 23 للمونديال، كما قدم ضمانات لـ "الفيفا" بإنهاء الأشغال بمجموعة من الأوراش قبل انطلاق منافسات كأس العالم بسنتين أو أزيد.
وتسبب زفونيمير بوبان، عضو "التاسك فورس" في ارتباك مغربي بعد إعلان أحد الصحفيين، أمس الأحد، على "تويتر" أن المسؤول بـ"الفيفا" أسر لمقربيه عن إقصاء المملكة من سباق الترشح لاستضافة التظاهرة الرياضية بسبب ضعف منشاتها الرياضية، ووجود خلل بالمدن الخمسة التي حلوا بها سابقا.
وكان أعضاء اللجنة التقنية الذين وصلوا إلى المغرب، أبريل الماضي قد زاروا كلاً من مراكش، ثم أكادير، وتطوان، وطنجة فالعاصمة الاقتصادية كمحطة أخيرة، والتي ضمت الورش الكبير لبناء ملعب جديد ببن سليمان، التابعة لجهة الدار البيضاء-السطات.
في حين اختار خبراء "الفيفا" 12 نقطة تضمنها الملف المونديالي، أولها كان متعلقاً بالبنية التحتية الرياضية، كملعب مراكش الكبير، وأدرار، وملعب طنجة، ثم ملعب الحارثي ومركز المغرب التطواني، الذين يعدان ضمن المنشات الرياضية الخمسة المخصصة لتداريب المنتخبات التي راقبوها، إضافة إلى الورشين الكبيرين المخصصين لبناء ملعب جديد بضواحي الدار البيضاء، ثم الخاص بملعب بمواصفات دولية عالية بالحمامة البيضاء.
وأولت اللجنة أهمية كبيرة للمحطات الترفيهية والسياحية المخصصة للجماهير، إذ حلت بمسجد الحسن الثاني باعتباره ضمن أبرز المعالم الدينية بالبيضاء، ثم كورنيش عيد الذياب، الذي سيستقبل احتفالات الأنصار وسهراتهم بعد المباريات.
كما حلت اللجنة بالورش الكبير المخصص للقطار الفائق السرعة (TGV)، وميناء طنجة المتوسطي، والمركز المخصص لاشتغال الإعلاميين خلال التظاهرة الكروية الضخمة، و 6 فنادق المصنفة التي وضعها المغرب تحت تصرف الأندية المشاركة وبعثاتها، إضافة إلى ستة مطارات.