تم، أمس الثلاثاء بمكسيكو، التوقيع على اتفاقية للشراكة بين الجامعة المفتوحة للداخلة وجامعة متروبوليتان المستقلة بالمكسيك، بهدف إرساء تعاون بين المؤسستين في مجالي البحث العلمي والتكوين الأكاديمي.
وتروم هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من رئيس الجامعة المفتوحة للداخلة إدريس الكراوي، ورئيس جامعة متروبوليتان المستقلة بالمكسيك خوسيه أنطونيو دي لوس رييس هيريديا، بحضور سفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، إرساء إطار للتعاون بين المؤسستين الجامعيتين لتبادل الخبرات والتجارب وتبادل الطلبة والأساتذة، وكذا أنماط ومناهج التكوين الجامعي بالبلدين.
كما تنص الاتفاقية، التي تمتد لأربع سنوات قابلة للتجديد، على تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة بين الجامعتين وإقامة مؤتمرات علمية، وتطوير مشاريع بحثية مشتركة ومتعددة الأطراف، إلى جانب تنظيم ندوات وتظاهرات ثقافية.
وبالمناسبة، قال السيد الكراوي إن هذه الاتفاقية تعكس الرغبة المشتركة في تعزيز شراكة قائمة على تبادل المعرفة والخبرة والابتكار.
من جهته، أكد رئيس جامعة متروبوليتان المستقلة بالمكسيك أن إرساء إطار للتعاون مع الجامعة المفتوحة للداخلة يعد دعامة أخرى للتعاون القائم بين المؤسسات الجامعية بالبلدين، معربا عن ثقته في أن تسفر هذه الاتفاقية عن نتائج إيجابية في مجالات البحث والتكوين والثقافة.
وتطمح الجامعة المفتوحة للداخلة، التي تم تأسيسها في سنة 2010 من قبل جمعية الدراسات والأبحاث للتنمية، إلى أن تسهم في تطوير التعاون الدولي في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية.
وتضم جامعة متروبوليتان المستقلة، التي تأسست عام 1974، أكثر من 100 ألف طالب، وتقدم تكوينا في عدة تخصصات، من بينها الهندسة والعلوم الحقة والعلوم الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية.