أعلن رئيس تشيلي، غابريال بوريتش، يوم أمس السبت، أن بلاده ستنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وقال بوريتش، في خطاب ألقاه أمام كونغرس بلاده: "قررت أن تدعم تشيلي وتنضم إلى الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".
ولجأت جنوب إفريقيا، في نهاية دجنبر، إلى المحكمة التي أمرت إسرائيل، في يناير، ببذل كل ما في وسعها لمنع أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكنها لم تذهب إلى حد إصدار أمر وقف إطلاق النار.
وأمرت محكمة العدل الدولية، مجددا، إسرائيل، في 24 ماي، بوقف هجومها العسكري، "فورا"، في رفح.
ولم تبت المحكمة بعد في جوهر القضية، وهي اتهام إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948.
وتحدث الرئيس التشيلي في كلمته عن "الوضع الإنساني الكارثي" في غزة، ودعا إلى "رد حازم من المجتمع الدولي".
وأدانت الحكومة التشيلية الهجوم الإسرائيلي الأخير على مخيم للنازحين في رفح، والذي تسبب، أيضا، في حريق، وخلف 45 قتيلا، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وفي عدة مناسبات، اعتبر الرئيس غابريال بوريتش، الذي اعترفت بلاده بدولة فلسطين، منذ عام 2011، أن الحرب في غزة "ليس لها أي مبرر"، وأنها "ببساطة غير مقبولة".