تم، بعد صلاة عصر اليوم الخميس، بالرباط، تشييع جثمان الراحل خالد الناصري، وزير الاتصال الأسبق والقيادي السابق بحزب التقدم والاشتراكية، وذلك بحضور الأمير مولاي رشيد.
وبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد الشهداء بالرباط، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير، بمقبرة الشهداء؛ حيث ووري الثرى.
وجرت هذه المراسم، على الخصوص، بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط، محمد يعقوبي، وقياديين وأعضاء بحزب التقدم والاشتراكية، وزعماء وممثلي بعض الأحزاب السياسية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى.
وتقلد الراحل، الذي توفي، مساء أمس الأربعاء، عدة مسؤوليات؛ أبرزها وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ما بين 2007 و2012، وسفير المغرب بالأردن، منذ 2018.
وشغل الراحل، الذي ازداد، سنة 1946، بالدار البيضاء، منصب مدير المعهد العالي للإدارة بالرباط، ما بين 1996 و2000. كما درس مادتي القانون والعلوم السياسية، بعدد من الجامعات الوطنية والمدرسة الوطنية للإدارة.