تصريح "أنا وزير ماشي مواطن".. يتيم يرد على منتقديه

تيل كيل عربي

خلفت تصريحات محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني، حول موضوع المقاطعة، ضجة كبيرة بين نشطاء وراد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نفى فيها الوزير كونه "مواطنا" بإزاء صفته "وزيرا".

وقال الوزير لبعض وسائل الإعلام، ردا على سؤال حول حملة المقاطعة، إنه مسؤول حكومي وحملة المقاطعة "أمر مجتمعي" لا يهمه، مضيفا: "الأمر ليس شخصيا، بل أنا في هذه اللحظات وزير، وأنت تسألني كوزير ولست مواطنا في الطريق العام، ولو كنت كذلك لما سألتني".

 وبعد انتشار هذه التصريحات في النار كالهشيم، أمس السبت، تعالت أصوات النشطاء عبر الفايسبوك، منددة بـ"ترفع الوزير عن صفة المواطنة"، الأمر الذي دفع الوزير إلى توضيح موقفه وسياق تصريحاته.

وقال الوزير في تدوينة عبر صفحته على "فيسبوك"، إن التصريح "ليس جديدا"، موضحا أن ذلك "تم على هامش نشاط رسمي بمراكش يوم 4 ماي الجاري"، وليس أمس السبت 19 ماي.

يتيم النشيط في مواقع التواصل، أضاف: "لقد تم تحميل قولي ما لا يحتمل اذ انني في جواب على سؤال صحفي وانا خارج من قاعة الندوة حول موقفي من مقاطعة بعض العلامات التجارية وقلت للصحافي : أنت تسألني كوزير. وليس كمواطن ، ولم أنف أني مواطن ..  حيث قلت للصحافي بالحرف : انا مسؤول حكومي لست مع او ضد ، فسألني الصحافي مرة اخرى عن : وانت كشخص ؟ فأجبت موضحا انه يسألني بصفتي وزيرا وليس كمواطن لا يتحمل مسوولية حكومية حيث قلت : انا مسؤول ماغاديش تسولني كمواطن انا ماشي مواطن دابا انت كاتسولني كوزير، كون كنت مواطن عادي فالزنقة ماغاديش تسولني".

وردا على كلمة "مواطن في الزنقة"، التي جاءت في تصريح الوزير، قال الأخير: "لم أضع مقابلة بين الوزير وبين المواطن ولم اطلق كلمة “ الزنقة” بطريقة قدحية او استعلائية".

ورغم توضيحاته، لم يسلم الوزير، ككل مرة جراء تدويناته المثيرة للجدل في "فيسبوك"، من التنديدات الموجهة إليه بسبب "نزع صفة المواطن رغم كونه وزيرا"، وكذلك التلفظ بألفاظ "لا تليق بوزير ومسؤول حكومي"، بحسب المدونين.