كشفت منظمة السياحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن اختيار قريتين مغربيتين من بين "أفضل القرى السياحية في العالم 2022"، ضمن قائمة ضمّت 32 قرية من 18 بلد، من قارات العالم الخمس.
وحسب بلاغ للمنظمة، فإن الأمر يتعلق بقصر الخُرْبات بنواحي الراشيدية، ومولاي بوزرقطون بنواحي الصويرة، اللتين تعتبران السياحة محركا للتنمية؛ لكونها تفتح آفاقا جديدة من حيث إحداث فرص الشغل والدخل، مع المساهمة في الحفاظ على القيم والإنتاج المحليين وتعزيزهما.
وأبرزت المنظمة التزام القريتين بالابتكار والاستدامة بجميع أبعادها، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، واختيار تطوير السياحة، وفقا لأهداف التنمية المستدامة.
وأجرت التقييم لجنة استشارية مستقلة، وفقا لسلسلة من المعايير تغطي، على وجه الخصوص، مجالات الموارد الثقافية والطبيعية، وتعزيز الموارد الثقافية والحفاظ عليها، والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والحكامة، ومنح الأولوية للسياحة والصحة والنظافة والسلامة.
وفي إشادته بهذا الإعلان، أكّد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زراب بولوليكشفيلي، أنه "بالنسبة لساكنة القرى في جميع أنحاء العالم، يمكن للسياحة حقا أن تحدث تغييرا حقيقيا، من خلال إحداث فرص الشغل ودعم المقاولات المحلية والحفاظ على التقاليد".
وتابع: "وتظهر جائزة أفضل القرى السياحية من قبل منظمة السياحة العالمية قدرة القطاع على المساهمة في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص للجميع خارج المدن الكبرى".
يشار إلى أنه خلال نسخة 2022، ترشّحت ما مجموعه 136 قرية من 57 دولة عضو في منظمة السياحة العالمية، علما أنه يمكن لكل دولة عضو تقديم ثلاث قرى، كحدّ أقصى.