قامت رئيسة وزراء نيوزيلازدا ، جسيندا أردرن، والآلاف من أفراد شعبها، اليوم الجمعة، بالتجمع في الساحة المقابلة لمسجد النور بمدينة كريستشورش، والاستماع إلى أذان الجمعة، تضمنا مع ضحايا المذبحة التي ارتكبها يميني متطرف يؤمن بتفوق العرق الأبيض، وخلفت 50 قتيلا.
وسيتم نقل الأذان على شاشات التلفزيون ومحطات الإذاعات، وسيلزم النيوزيلانديون الصمت لمدة دقيقتين إلى أن ينتهي الأذان.
من جهة ثانية، مازالت التحقيقيات متواصلة بشأن الدول التي زارها مرتكب المجزرة ، وعلاقاته المحتملة في تلك البلدان.
كما أن موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك يحاول بقوة الدفاع عن نفسه، بسبب بثه للمذبحة كاملة على امتداد 17 دقيقة.
أصحاب الموقع يقولون إن أنظمتهم للمراقبة فشلت في الانتباه إلى فيديو مذبخة نيوزيلاندا .