تطبيقات هاتفية ذكية لمنع الحمل.. هل هذا ممكن؟

بالاشتراك معDW

تلجأ بعض النساء إلى أساليب متعددة من أجل منع الحمل، مثل أقراص منع الحمل، أو حتى الحقن، بيد أن توجها جديدا يفيد بتزايد أعداد النساء اللواتي يعتمدن على التطبيقات الذكية على الهاتف من أجل تحديد النسل، فكيف ذلك؟

هناك العديد من التطبيقات الالكترونية التي قد تفيد في تنظيم الحمل لدى النساء، حيث تسجل المرأة بياناتها ومواعيد فترة الطمث وذلك من أجل اختيار الأوقات الأنسب لفترة التبويض وبالتالي حصول حمل، بيد أن توجها متزايدا لدى النساء بات يستخدم هذه التطبيقات من أجل الاستغناء عن حبوب منع الحمل في الفترات الحميمية وهو ما أثار بعض التحذيرات.

وطبقا لاستطلاع أجرته شركة التأمين الألمانية TKK ونشرت عنه مجلة فوكوس الألمانية فإن أعدادا متزايدة من النساء ولا سيما النساء الشابات لا يرغبن بتناول أقراص منع الحمل أو حتى تجربتها، وهو ما يجعلهن يلجأن لأساليب أخرى قد لا تسبب أعراضا جانبية لهن.

تحتوي حبوب منع الحمل على اثنين من الهرمونات الأنثوية الرئيسية: هرمون الاستروجين والبروجيستيرون (هناك أيضا حبوب لمنع الحمل التي تحتوي على البروجيستيرون فقط). الحبوب تمنع الحمل بالأساس عن طريق منع التبويض. بيد أن هناك نفورا واضحا بحسب المجلة الألمانية لدى النساء من استخدامه، حيث ربط هذا الاستخدام بأعراض مثل فقدان الرغبة الجنسية، والاكتئاب أو زيادة الوزن، كما أن دراسات حديثة ربطت بين حبوب منع الحمل وزيادة خطر تجلط الدم، بحسب المجلة.