بعد أربع سنوات من الغياب الاضطراري بسبب جائحة كوفيد 19، تعود تظاهرة "الرباط على الدراجة الهوائية" إلى الواجهة، وذلك يوم الأحد المقبل 2 يونيو.
ويأتي تخليد هذا اليوم العالمي الذي يصادف كل 3 يونيو، إدراكا من هيئة الأمم المتحدة لأهمية مساهمة الدراجة الهوائية في تحقيق الأهداف الـ 17 التي حددتها في ما يتعلق بالتنمية المستدامة.
وقررت الجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة، بالتعاون مع ولاية جهة الرباط - سلا - القنيطرة، تنظيم الدورة الـ11 تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع.
وتهدف هذه التظاهرة الرياضية التربوية والترفيهية، التي تنظمها الجمعية الوطنية المرأة والنشاط البدني والرياضة، التي ترأسها فاطمة الفقير، حاملة الرقم القياسي الإفريقي وبطلة إفريقيا في سباق 400 متر حواجز عام 1979، أول رياضية مغربية شاركت إلى جانب مليكة حدقي في الألعاب الأولمبية 1972 في ميونيخ، إلى اعتماد أسلوب جديد من النشاط الترفيهي في العاصمة وركوب الدراجة الهوائية كوسيلة للنقل والترفيه بالنسبة للأفراد والعائلات.
وتروم هذه التظاهرة أيضا تحسيس الأسر بأهمية ممارسة النشاط البدني والرياضة كوسيلة للحد من الأمراض وضمان صحة جسدية ونفسية متوازنة، خاصة لدى النساء اللواتي تشجعهن الجمعية على ممارسة الرياضة بشكل منتظم وخاصة ركوب الدراجة الهوائية "صديقة البيئة".
للإشارة، الاحتفال باليوم العالمي للدراجة الهوائية يصادف 3 من يونيو، الذي كانت منظمة الأمم المتحدة قد أقرته في 23 أبريل 2018.