تعديلات مدونة الأسرة.. الجمعية المغربية لليتيم تطرح نقاش "إثبات النسب وهوية الطفل"

خديجة قدوري

قررت الجمعية المغربية لليتيم تعديل موضوع الدورة الثامنة للملتقى الوطني لليتيم، الذي كان من المقرر أن يتناول موضوع "تبني الأطفال في المغرب: علاش لا؟"، وذلك بناء على المستجدات الأخيرة المتعلقة بتعديل مدونة الأسرة، التي رفضت الخبرة الجينية كوسيلة لإثبات نسب الأطفال المولودين خارج إطار الزواج.

ووفقا للبيان الذي توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، اليوم الخميس، أعلنت الجمعية المغربية لليتيم عن قرارها تعليق النقاش حول موضوع التبني في الدورة الحالية، مع توجيه التركيز نحو موضوع يُعتبر أكثر أهمية في السياق الراهن، وهو "النسب هوية... وهوية الطفل حق مقدس".

وتابع المصدر نفسه أنه سيتم، خلال الملتقى، تسليط الضوء على سبل حماية الأطفال المتخلى عنهم والمولودين خارج إطار الزواج، مع دراسة الآليات القانونية والاجتماعية الكفيلة بضمان حقوق هؤلاء الأطفال في الحصول على هوياتهم البيولوجية وإثبات نسبهم.

ولفتت الجمعية إلى أن الدورة الثامنة للملتقى ستُنظم في نفس التاريخ والمكان المحددين مسبقا، يوم 15 فبراير 2025، بمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء، مع التأكيد على أهمية الموضوع الجديد في تعزيز الفهم حول التحديات القانونية والاجتماعية المتعلقة بنسب الأطفال وحمايتهم.

ودعت الجمعية جميع المهتمين والمختصين في مجال حقوق الطفل والأسرة والمجتمع المدني إلى الحضور والمشاركة في هذا الحدث الهام، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي وتبادل الأفكار حول حقوق الأطفال المتخلى عنهم والمولودين خارج إطار الزواج.