تفاصيل اعترافات طارق رمضان حول علاقاته الجنسية بالمشتكيتين

طارق رمضان وهندة عياري (صورة مركبة)
تيل كيل عربي

" أريد فقط أن أصحح تصريحات سابقة لي. لم أقل الحقيقة. لقد كذبت فيما يتعلق بالقضيتين" هكذا تحدث طارق رمضان، 56 سنة، إلى القضاة يوم 22 أكتوبر الماضي، وهو يشير إلى علاقاته بكل من هند العياري و كريستيل، اسم مستعار، اللتان تتهمانه بالاغتصاب، بينما ظل ينفي ذلك لعام كامل، قبل أن يعترف بإقامة علاقات رضائية، دون أن يقر بوجود اغتصاب.

محاميه علق من جانبه أن "العلاقات كانت مطلوبة ورضائية من الطرفين، وأن طارق رمضان بهذا الاعتراف تحرر من ثقل هذه القضية". وبخصوص سبب التزام موكله الصمت إلى حدود يوم الإثنين 22 أكتوبر، قال المحامي" السبب يعود إلى إحساس طارق رمضان،  منذ انطلاق متابعته، أن هناك قناعة، سواء في الإعلام أو أثناء وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، أنه مذنب بالتهم التي وجهت إليه، دون التوفر على معطيات وأدلة لدحض هذه القناعة ، إلا يف الآونة الأخيرة، حيث تم ضمها إلى الملف".

هذا التحول هو نتيجة للخبرة على هاتف كريستيل، والتي تبين من خلال 399 رسالة قصيرة مستخرجة منه، بما لايدع مجالا للشك، أن هناك علاقة جنسية بين الطرفين. تقول إحدى رسائله لكريستيل في 10 أكتوبر 2009 "أحسست بانزعاجك، آسف بسبب عنفي. لقد أحببت...هل تريدين مرة أخرى؟ ألم يخب توقعك؟ "، ساعات بعد ذلك ، سيكتب لها "يبدو أنك لم تحبي ذلك. أسف. أسف".

بالنسبة لدفاع طارق رمضان، فإن المشتكيتين تكذبان، والرسائل المتبادلة تؤكد رواية رمضان :" أي مصداقية يمكن أن نعطي لاتهامات كريتسل في الوقت الذي تقول إحدى رسائلها لطارق رمضان بأنها قضت وقتا ممتعا وإلا لكانت قد رحلت، وأنها تشتاق لرمضان منذ اللحظة التي غادرت أغلقت فيها باب بيته".

في الوقت نفسه، يتهمدفاع كريستيل دفاع رمضان بأنه لايقول الحقيقة "دفاع طارق رمضان يكذب كما كان رمضان يكذب،  ويحاول الإساءة لسمعة المشتكيتين منذ 11 شهرا".