يبدو أن الأزمة بين الخطوط الملكية المغربية والجمعية المغربية لربابنة الطائرات لم تنتهي بعد، رغم بوادر الاتفاق الذي توصلا إليه يوم أمس الأربعاء.
وفي هذا الصدد، كشف موقع جون أفريك أن الربابنة المغاربة لن يوقعوا أي اتفاق مع "لارام" إلا بعد إجراء استفتاء فيما بينهم، حول العروض المقدمة من طرف الشركة.
وأوضح مسؤول بالجمعية المغربية لربابنة الطائرات لذات الموقع، أن الاتفاق مع الشركة سيكون بناء على آراء أعضاء الجمعية، " وإذا ما عبرت الأغلبية عن رفضها لعرض "لارام" سيكون لزاما أن نعود إلى طاولة المفاوضات،... لذا لا يمكن أن نجزم بأننا انتصرنا".
وأشار الموقع إلى أن مسؤول الجمعية المغربية لربابنة الطائرات، لا يبدو واثقا من أن رد أعضاء جمعيته سيكون بالإيجاب.
وتوظف "لارام" لارام 540 ربانا، ما يجده ذات المسؤول "غير كاف"، كما شمل عرض الشركة إعطاء الربابنة 4 أيام متواصلة عطلة في الشهر، سارية المفعول على 8 أشهر من السنة، عوض 4 أيام على امتداد اثنى عشر شهرا، كما طالب بذلك الربابنة، بحيث سيكونون مجبرين على العمل خلاضيلل الصيف، وشهرين تختارهما الشركة.
وبخصوص رفع الأجور، وعدت الشركة بتفعيله خلال نوفمبر المقبل بحسب الرتب، وأوضح ذات المسؤول لجون أفريك، أن مساعدي الطيار مثلا سيحظون بزيادة 3000 درهم على 3 دفعات، عوض 10000 درهم التي طالبوا بها، مشيرا إلى أن "لارام كانت قد وعدت منذ أكثر من عام بالزيادة في الاجور على ثلاثة دفعات، مقسمة على 5 سنوات، قبل أن تتراجع عن وعدها".
وكانت شركة الخطوط الملكية المغربية قد أصدرت إلى جانب الجمعية المغربية لربابنة الطائرات، بيانا مشتركا يوم أمس، عن التوصل إلى اتفاق "يضم نقط التوافق ويعيد بناء مناخ الثقة"، بعد إضراب دام أزيد من 4 أسابيع، وكبد الشركة خسائر تقدر بملايير السنتيمات