تمكن، صباح اليوم الأحد، 40 مغربيا آخرين ظلوا محاصرين في سبتة المحتلة من العودة إلى المغرب، بعد أربع وعشرين ساعة فقط من دخول 58 مواطنا مغربيا آخرين.
وحسب ما أفادت مندوبية الحكومة الإسبانية به وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، فإن عملية الإعادة الأخيرة هذه تمت في اللحظة الأخيرة من يوم الأحد ولم تتحقق إلا قبل بضع دقائق من منتصف الليل نتيجة "للجهود التي بذلتها المندوبية" مع السلطات المغربية، على حد تعبيرها.
وبعد ذلك، دخل هؤلاء المغاربة إلى المغرب، من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، بعدما وصلوا إلى الحدود سيرا على الأقدام ومعهم حقائبهم وأغراضهم الشخصية.
وزادت "إيفي" أنه تم تكثيف المفاوضات، منذ فجر أمس الأحد، عندما رفض المغرب دخول حافلة كانت تقل 60 مغاربة، على اعتبار أن معظم هؤلاء الأشخاص لم يكونوا على القائمة التي أعطتها السلطات المغربية للإسبان. وقد قبل المغرب عودة 58 مواطنا مغربيا فقط.
وقد عبر آخر مغربي الممر الحدودي بين المدينة المحتلة والبلد الأم، بين في الساعة الثانية من صباح الأحد عبر ما يسمى بـ "الممر الإنساني" الذي فتح للسماح بعودة هؤلاء الأشخاص الذين كانوا عالقين في سبتة منذ إغلاق المعبر الحدودي في 13 مارس.
وسيكون على هؤلاء الأشخاص الذي الذين أعيدوا إلى المغرب في اليومين الأخيرين، والذين يخضعون للحجر الصحي بأحد فنادق مدينة المضيق، على بعد حوالي 20 كيلومترا من سبتة المحتلة.
وبترحيل اليوم، يكون المغرب قد قبل بالفعل عودة 288 شخصا من سبتة، وحيث دخل 190 منهم يوم الجمعة الماضي، و 58 آخرين في الساعات الأولى من أمس الأحد، و40 آخرين في الصباح الباكر من اليوم الاثنين.
وتعتبر الوكالة الإسبانية أن هناك أدلة على وجود أكثر من 600 مغربي في سبتة المحتلة.