ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الصحفية المالطية وعضو الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين التي شاركت في تحقيق كشف وثائق بنما الشهير، دافني كاريونا جاليزيا، لقيت مصرعها بعد أن تم تفجير سيارتها مساء أمس الإثنين.
وأضاف تقرير للـ"غارديان"، أن تحقيقات كاليونا الأخيرة كشفت فساد العديد من شركات "الأوف شور" ورجال الأعمال فى بلدها مالطا، حيث اتهمت فى إحدى تحقيقاتها رئيس وزراء مالطا جوزيف مسكات، واثنين من مساعديه بالارتباط بشركات "الأوف شور" لبيع جوازات سفر مالطية والحصول على مكافآت من حكومات غربية.
وفي تصريح له قال رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات إن دافني جالينزا، "قتلت إثر انفجار السيارة التي كانت تقودها بعد مغادرتها بيتها في ضواحي العاصمة، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات لأجهزة الأمن بتخصيص الموارد الضرورية للكشف عن تفاصيل الجريمة وتقديم مرتكبيها للعدالة".
تجدر الإشارة إلى أن دافني كانت قد تقدمت قبل أسبوعين من مقتلها بشكوى إلى الشرطة المحلية بمالطا، إثر تلقيها تهديدات من مجهولين بتصفيتها.