تقارير تكشف خطوات الاتحاد الدولي لألعاب القوى لتغيير قوانين الوثب الطويل

إدريس التزارني

كشفت تقارير إعلامية أن الاختبار المبتكر لمنطقة الإقلاع في منافسات الوثب الطويل، أظهر تأثيرا إيجابيا واضحا على سير المنافسة، حيث تظهر استطلاعات الرأي تفضيلا طفيفا لمنطقة الإقلاع مقارنة باللوحة التقليدية ولوحة الصلصال.

ويعمل الاتحاد العالمي لألعاب القوى على الابتكار في اختصاصات المضمار والميدان وهي ركيزة أساسية لخطته الاستراتيجية الممتدة لأربع سنوات خلال الفترة 2024-2027.

ومن بين أهم الابتكارات الجديدة التي استهل بها هذا المشروع، اختبار منطقة إقلاع الوثب الطويل وقد وقع العمل بها مؤخرا خلال منافسات جولات الاتحاد العالمي لألعاب القوى داخل القاعات لأول مرة في تاريخ الاختصاص.

وقال الاتحاد العالمي لألعاب القوى، إن تطوير الرياضة يعد أمرا مهما لضمان استمرار الأهمية والترفيه والإثارة في دفع المسابقات من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والعمليات والأنظمة والأبحاث والبيانات الجديدة لتعزيز جاذبية وتأثير المسابقات في جميع أنحاء العالم.

وتعد منطقة الإقلاع للوثبات الأفقية من بين مجموعة من الابتكارات التي يتم تطويرها واختبارها هذه الأيام خلال بعض الملتقيات والبطولات المحلية تحت مراقبة فريق فني من طرف الاتحاد العالمي لألعاب القوى.

وتشير الملاحظات الأولية حسب الاتحاد الدولي، إلى أن اختبار منطقة الإقلاع كان له تأثير واضح على المنافسة، حيث انخفضت الأخطاء إلى 13% عوض 32% ومن المرجح أن تنخفض أكثر مع استعداد الرياضيين وتدريبهم على هذه التقنية الجديدة.