سلطت التقارير الإعلامية الدولية الضوء على علاقة المدرب هيرفي رونار بالمنتخب الوطني المغربي، بعد إقصاء الأسود من مرحلة دور مجموعات كأس العالم روسيا 2018.
وقالت صحيفة " abdj"، إن رونار يتهرب من مناقشة مستقبله مع الأسود بعد مرحلة كأس العالم، وهو الأمر الذي دفعه لتمديد مقامه بروسيا من أجل متابعة مباريات منتخب بلاده فرنسا، بالجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، ثم لقاء "الديكة"، عشية اليوم السبت، أمام منتخب الأرجنتين، برسم ثمن نهائي البطولة الكروية.
وأضافت الصحيفة، أن خبير الكرة الإفريقية لم يحسم قراره النهائي بمواصلة المشوار مع المغرب، بالرغم من أن عقده يمتد إلى غاية يونيو 2022، وطالب من المسؤولين منحه مهلة إضافية، بعد سنتين تقريبا من توليه مهمة قيادة سفينة الأسود خلفاً للمدرب المقال بادو الزاكي.
المصدر ذاته، أشار إلى أن الطريقة التي ينهجها الآن المدرب الفرنسي مع المغرب هي نفسها التي غادر بها منتخب ساحل بعد تتويجه بكأس الأمم الإفريقية سنة 2015 ، بدءً من التهرب لحسم مستقبله، ثم يليه رفض أي محاولة من جهة حكومية لمواصلة مشواره مع "الكوت ديفوار"،
في المقابل، أكدت صحيفة "ليكيب الفرنسية" في وقت سابق أن رونار يعد من بين الأسماء المطروحة لتعويض كوبر الذي انتهى عقده بشكل رسمي مع الاتحاد المصري للعبة، مباشرة بعد خروج "الفراعنة" من المونديال بصفر نقطة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الاتحاد المصري يحترم ارتباط هيرفي رونار بجامعة الكرة، لذا فلن يتم فتح باب المفاوضات معه إلا بعد التأكد من نهاية مشوار المدرب الفرنسي بشكل رسمي مع أسود الأطلس، وهي نفس الخطوة التي أقدم عليها الاتحاد الجزائري بعد إعفاء رابح ماجر من مهمته.
وسيعقد رونار وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أول لقاء لهما في منتصف يوليوز المقبل، من أجل التباحث حول مستقبل المدرب والنخبة الوطنية، خصوصاً وأن رفاق بنعطية مقبلون على ثان مباراة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2019، بالأسبوع الأول من شهر شتنبر.