نسرين مرشيد - صحفية متدربة
احتل المغرب المركز 137 لعام 2024 من بين 146 دولة، متراجعًا بمركز واحد عن العام الماضي. وفقًا لتقرير الفجوة بين الجنسين برسم سنة 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
للإشارة فإن مؤشر الفجوة بين الجنسين يقيس سنويًا الوضع الحالي وتطور التكافؤ بين الجنسين عبر أربعة أبعاد رئيسية (المشاركة الاقتصادية والفرص، والتحصيل العلمي، والصحة والبقاء، والتمكين السياسي). وهو أطول مؤشر يتتبع التقدم المحرز في جهود العديد من البلدان نحو سد هذه الفجوات بمرور الوقت منذ إنشائه في عام 2006.
وفي تصنيف المؤشرات الفرعية، أفضل مرتبة يحتلها المغرب هي المركز 90 عالميًا فيما يخص المشاركة السياسية. أما بالنسبة للتعليم ومستوى التحصيل العلمي، فقد تراجع البلد من المركز 115 إلى المركز 118 في عام واحد. وفيما يتعلق بالمشاركة الاقتصادية، يظل المغرب في المركز 114.
مرة أخرى هذا العام، احتل المغرب مكانة بين الدول الأقل أداءً مع النيجر، الجزائر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، مالي، وإيران. وليس هذا فقط، بل بنسبة 40.6%، يكون المغرب في مجموعة الدول التي تسجل أدنى مستويات من المساواة مثل بنغلاديش (31.1%)، السودان (33.7%)، إيران (34.3%)، باكستان (36%)، والهند (39.8).
ورصد المنتدى الاقتصادي العالمي تراجعا بشأن التقدم المحرز في تحقيق المساواة بين الجنسين، وقدر المنتدى (في تقريرالفجوة برسم سنة 2023) أن النساء لن يحققن المساواة مع الرجال لمدة 131 عاما أخرى، بمعنى آخر، ليس حتى عام 2154